هواجس فلاحي السويداء ومطالبهم تركزت خلال مؤتمرهم السنوي على ضرورة الإسراع ببناء صومعة للحبوب في المحافظة وإعادة النظر بالأراضي التي سجلت أملاك دولة من دون علم أصحابها وتسجيلها بأسماء مالكيها، وتأكيد إعفاء الفلاحين من دفع أجر المثل لأراضي أملاك الدولة والاعفاء من القروض الزراعية, وإعادة النظر بقانون الاستملاك داخل وخارج المخططات التنظيمية, وإعادة النظر بمشكلة السند رقم 160 في منطقة شهبا. كما طالب رؤساء الروابط الفلاحية بضرورة تشديد الرقابة على محطات الوقود لاستكمال تزويد الفلاحين بالمازوت لضمان إنجاح الموسم الزراعي مع امكانية تأمين صهاريج محروقات خاصة بالاتحاد لمنع الابتزاز من أصحاب الصهاريج الخاصة.
وأكدت مداخلات الفلاحين أهمية استمرار الدعم الحكومي لمادة الأعلاف وتخفيض تكاليف مستلزمات الإنتاج الزراعي, وتأمين الغراس الزراعية ومراقبة اللقاحات البيطرية للثروة الحيوانية, وتوسيع صندوق الدعم ليشمل جميع المحاصيل الزراعية وضرورة تأمين الصناديق البلاستيكية لمحصول التفاح قبل بداية الموسم الزراعي للحيلولة دون الوقوع في مشاكل الأعوام الماضية, وإصلاح الآبار الارتوازية المتضررة شرق قرية رامي لوجود 1100 دونم مزروعة على حدود البادية بما يضمن الاستفادة من المياه الجوفية خاصة مع وجود مشروع للحزام الأخضر بالمنطقة.
بـــدوره أشــار الدكتــور عــاطف النــداف محافظ السويداء إلى أنه تم توقيع عقد لبناء مطحنة وصويمعة للحبوب وحددت الأرض في منطقة أم الزيتون إذ فتح الاعتماد اللازم, والمطحنة قدرتها الإنتاجيــة مبدئياً 300 طن يومياً والصويمعة 10000 طن.