رأى عضو " غرفة تجارة حماة " أبو فيصل أن هناك تقارباً كبيراً بين أسعار السمون والزيوت العربية والسمون المهدرجة وزيوت الصويا وعباد الشمس والقطن وغيرها, وأسدى نصيحة للمستهلكين بالتوجه إلى استهلاك زيت الزيتون المحلي المصنع من خيرات أراضينا المعطاء الذي يعد من أفضل زيوت العالم بالمواصفة والطعم والقيمة الغذائية, كما نصح بالاعتماد على السمون العربية التي تميزت محافظة حماة بإنتاجها وتصديرها إلى المحافظات الأخرى والى خارج القطر منذ عقود كثيرة مضت ودعا المصنعين المحليين إلى إغراق الأسواق المحلية بهذه المواد لما فيه الفائدة لهم وبما يسهم في الحد من استعار أسعار الزيوت والسمون الموردة التي تحمل الأمراض والأضرار الخطرة على الصحة العامة.
وقال التاجر إبراهيم قاسم: إن أسعار زيت الزيتون تأثرت بموجة الارتفاع حيث قفز سعر التنكة من 2800 ليرة إلى 4 آلاف ليرة خلال شهر واحد نتيجة تهريب الزيوت المنتجة محلياً عبر الحدود التركية, وإحضار الزيوت النباتية كزيوت الصويا وعباد الشمس والتي تباع بأسعار قريبة من سعر زيت الزيتون.
وأشار مدير فرع الخزن والتسويق في حماة المهندس سليمان العلي بحسب صحيفة " تشرين " إلى أن المنافذ الحكومية لبيع المستهلك المنتشرة في المدن الكبيرة وأرياف المحافظة تقوم بدورها الإيجابي في التدخل بتأمين المواد الأساسية للمواطن ومنها الزيوت والسمون بأسعار الجملة وبأقل من أسعار السوق بنسبة تتراوح بين 15% وحتى 30%, وتوفر معظم أنواع الزيوت والسمون النباتية والحيوانية في منافذها لتسهيل حصول المستهلك عليها بالسعر المناسب, مشيراً إلى أن التنكة من الزيت النباتي المصنع من عباد الشمس تباع في منافذ مؤسسة الخزن بسعر 2475 ليرة فقط ويباع 2 كغ بسعر 460 ليرة فقط.