" محافظة طرطوس " الثالثة على مستوى سورية بإنتاج زيت الزيتون، إذ يصل متوسط إنتاجها السنوي من ثمار الزيتون إلى / 160/ ألف طن، ويقدر الإنتاج السنوي من زيت الزيتون بـ / 30/ ألف طن بعد تخصيص نحو 10 % لصناعة المخللات بأصنافها المتعددة، ويعد زيت الزيتون الغذاء الرئيس لأغلبية طبقات الشعب أغنياء وفقراء، ولا غنى عنه في جميع وجبات الغذاء اليومية ؛ وكان يقال قديما«من عنده مونته زيت الزيتون والخبز لا خوف عليه من الجوع».
فجأة وبدون مقدمات قفزت أسعار زيت الزيتون والزيوت النباتية الأخرى والسمون بأصنافها المتعددة المحلية والمستوردة، لتصل نسبة الزيادة في أسعارها إلى أكثر من 50% تقريبا، خلال الشهرين الماضيين وأكثر من 100% منذ بداية الأزمة وحتى الآن.
" سامي الخطيب" صاحب مصنع لتصنيع زيت الزيتون وتعليبه ضمن عبوات ورئيس اتحاد مصنعي زيت الزيتون قال: نقوم بتعليب زيت الزيتون ضمن عبوات من مختلف المقاييس والحجوم وتعليب وتصنيع نحو / 2000- 3000/ طن سنوياً من زيت الزيتون ضمن عبوات لتصديرها إلى مختلف أنحاء العالم.. ، وأكد أن حركة البيع والشراء جيدة داخل القطر وخارجه, وأن ارتفاع أسعار زيت الزيتون يعود إلى وجود حركة تصدير جيدة خلال هذه الفترة من العام.
السيد "زياد رزق " " رئيس الجمعية النباتية للتسويق " قال : ارتفعت أسعار زيت الزيتون خلال الشهرين الماضيين بنسبة 50% تقريباً وهذا عائد- حسب رأيه - إلى وجود حركة تصدير لبعض الدول الصديقة, وأشار إلى توقيع الشركة العامة للخزن والتسويق عقوداً خارجية لتصدير زيت الزيتون مع بعض الدول الصديقة كإيران وغيرها وهذا ما أدى إلى تنشيط حركة البيع في سوق الزيوت الداخلية، حيث تحرك التجار في داخل المحافظات لشراء الزيوت وتخزينها، وبيعها بأسعار مرتفعة كعادتهم واستغلال الظروف والأوضاع الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
وأضاف السيد رزق : كان سعر التنكة من زيت الزيتون قبل شهرين فقط من الآن وزن / 16.5 / كغ / 2100/ ليرة، بينما وصل سعرها اليوم إلى/ 3000/ ليرة سورية، وكان يباع البيدون الواحد من زيت الزيتون بسعر / 2400/ ليرة، في حين وصل سعره اليوم إلى
/ 3500/ ليرة سورية ويضاف له سعر / 200/ ليرة للعبوة الواحدة وذلك حسب الأسيد ونظافة الزيت المبيع ونوعيته ؛ زيت جديد من إنتاج العام الحالي أم هو مخزن من الأعوام السابقة .
وحول الاسباب الارتفاع قال " راتب مرعي " –صاحب محل لبيع الزيوت والسمون في سوق الكراجات : ارتفعت أسعار الزيوت النباتية والسمون بأصنافها المتعددة بنسبة 100% منذ بداية الأزمة وحتى الآن ؛ وارتفعت أسعارها بنسبة 50% - خلال الشهرين الماضيين, إضافة إلى فقدان بعض الأصناف المستوردة من الخارج.وأضاف البائع مرعي: وصل سعر تنكة زيت الزهرة وزن / 16/ كغ إلى / 3000/ ليرة، في حين كانت أسعارها قبل شهرين من الآن / 2700/ ليرة ؛ ووصل سعر التنكة من زيت الخال وزن / 16/ كغ – صناعة سورية – إلى / 3000/ ليرة بالمفرق وبسعر / 2900/ ليرة بالجملة؛ ووصل سعر العبوة من زيت العافية وزن ليترين إلى / 450/ ليرة؛ في حين كانت تباع سابقا بسعر / 350/ ليرة، ووصل سعر الليترين من زيت ليزا إلى / 425 / ليرة؛ بينما كانت تباع - قبل شهرين - بسعر / 300/ ليرة، وتباع العبوة الواحدة من زيت العافية الذرة - وزن 2 ليتر بسعر / 500/ ليرة, في حين كانت تباع سابقا» بسعر 375/ ليرة؛ وسعر الليتر الواحد من سولينا / 170/ ليرة؛ بينما كان سعرها – سابقا»- / 145/ ليرة، ووصل سعر زيت الريف من وزن 2 ليتر إلى / 375/ ليرة، بينما كان سعرها قبل شهرين / 325/ ليرة, ووصل سعر عبوة زيت ( الأونا ) وزن 2 لتر إلى/ 450/ ليرة، بينما كانت أسعارها قبل شهرين / 400/ ليرة .
كما ارتفعت أسعار السمون بأصنافها البلدية والحيوانية والمستوردة خلال الشهرين الماضين ليصل سعر الكيلو الغرام الواحد من سمنة الزبدة المذوبة – الدريعي- إلى /650/ ليرة ، في حين كان يباع قبل شهرين بـ / 400/ ليرة – بالجملة وبسعر / 500/ ليرة «بالمفرق» وكان يباع الكيلو الواحد من الزبدة البلدية – غير مذوبة - بسعر / 300/ ليرة ، في حين وصل سعرها – اليوم – إلى / 450- 475/ ليرة ، ووصل سعر الكيلو من الزبدة البلدية المذوبة إلى / 1000/ ليرة – اليوم – في حين كان يباع الكيلو- سابقا بسعر / 500- 550/ ليرة، ويباع الكيلو الواحد من سمنة الأصيل وزن 2 كيلو غرام بالجملة بسعر / 550/ ليرة ، وبسعر / 600/ ليرة بالمفرق، وحاليا غير متوافرة بالسوق المحلية، وكانت تباع 2كغ غرام من سمنة الزهرة بسعر / 365/ ليرة بالجملة وبسعر / 390/ ليرة بالمفرق، بينما تصل أسعارها اليوم إلى / 375/ ليرة بالجملة، وبسعر / 420/ ليرة بالمفرق.