أكدت مصادر في " مصرف سورية المركزي " أن عمليات التدخل الايجابي مستمرة عن طريق شركات ومؤسسات الصرافة التي يمكن للمواطن من خلالها أن يحصل على المبلغ الذي يريد من القطع الأجنبي دون عوائق بالإضافة إلى التحضير للتدخل الايجابي عن طريق المصارف العاملة في سورية بحيث تبيع هذه المصارف القطع الأجنبي لمن يحتاجه مباشرة مع الأخذ بعين الاعتبار أن عمليات التدخل التي يمارسها مصرف سورية المركزي في بيع العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) مستمرة ولم تتوقف عن طريق المصرف التجاري السوري الذي استمر ببيع اليورو بالرغم من توقفه عن بيع الدولار وفقا لما قرره مصرف سورية المركزي في هذا السياق بعد أن كان اعتمد التجاري السوري لبيع الدولار واليورو للمواطنين بشكل مباشر وبالسعر الرائج تدخليا، تاليا للمصرف العقاري الذي باع القطع لفترة قصيرة ولكن بالسعر الرسمي.
وذكرت المصادر " المركزي"، أن مخزون سورية من القطع الأجنبي هائل، ولا يخشى عليه القلة أو التدني بأي حال من الأحوال، لأنه ضخم وأكثر من كاف.
مشيرة إلى أن عمليات التدخل الايجابي التي يمارسها "مصرف سورية المركزي" لا تستنزف مبالغ تذكر من الاحتياطي الاستراتيجي لسورية من القطع الأجنبي، مؤكدة هامشية هذه المبالغ وقلتها بالنظر إلى أن المركزي يتدخل ويبيع بطريقة مدروسة وليس بطريقة عشوائية.
وأوضحت أن المركزي مستمر في إجراءاته التدخلية في سوق صرف العملات الأجنبية للجم ارتفاعات سعر الصرف ووضع حد لها.
واصفة من يراهن على انهيار العملة السورية بالواهم، لان الليرة السورية متينة وقادرة على الصمود والاستمرار بشكل كامل، منوهة بحجم المخزون الاستراتيجي السوري من القطع الأجنبي الذي يشمل الدولار إلى جانب توليفة أخرى متنوعة من العملات، "في رد غير مباشر على الأحاديث التي جرت منذ فترة والتي تناولت مخزون سورية واحتياطيها من القطع الأجنبي والدراسات التي أشارت انخفاضه بشكل كبير..!!".
وقالت: "إن الهدف الرئيسي لعمليات التدخل الايجابي التي يمارسها المصرف هو لجم ارتفاعات سعر الصرف وليس تخفيضها، بالنظر إلى أن الكثير من العوامل الخارجة عن إرادة المركزي تحكم عملية تخفيض سعر الصرف والتي تتمحور بكليتها حول الحصار الاقتصادي المفروض على سورية".
مشيرة إلى أن المتلاعبين والمضاربين في السوق غير النظامية يساهمون بجزء لا يستهان به من ارتفاع سعر الصرف، لتحقيق أرباح فاحشة على حساب المواطن واحتياجاته اليومية من جهة وعلى حساب الاقتصاد الوطني من جهة أخرى، واصفة من يتلاعب ويضارب بالعملة بالخائن للوطن والشعب، مضيفة أن آلية التدخل وإجراءاتها باتت واضحة أمام "مصرف سورية المركزي"، الذي سيطبق المراحل التالية منها بعد أن بات في خضم المرحلة الأولى المستمرة حتى الآن.
ولفتت وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، إلى أن سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار شبه مستقر، ولم يشهد ارتفاعات تذكر.
وأكدت أن عمليات التدخل الايجابي مستمرة عن طريق شركات ومؤسسات الصرافة، التي يمكن للمواطن من خلالها أن يحصل على المبلغ الذي يريد من القطع الأجنبي دون عوائق، بالإضافة إلى التحضير للتدخل الايجابي عن طريق المصارف العاملة في سورية، بحيث تبيع هذه المصارف القطع الأجنبي لمن يحتاجه مباشرة مع الأخذ بعين الاعتبار أن عمليات التدخل التي يمارسها "مصرف سورية المركزي" في بيع العملة الأوروبية الموحدة "اليورو مستمرة ولم تتوقف عن طريق "المصرف التجاري السوري" الذي استمر ببيع اليورو بالرغم من توقفه عن بيع الدولار وفقا لما قرره "مصرف سورية المركزي" في هذا السياق، بعد أن كان اعتمد "التجاري السوري" لبيع الدولار واليورو للمواطنين بشكل مباشر وبالسعر الرائج تدخليا، تاليا لـ"المصرف العقاري" الذي باع القطع لفترة قصيرة ولكن بالسعر الرسمي.