أشار" مدير فرع حمص للاسمنت عمران " " المهندس علي سليمان "أن مبيعات الفرع كانت في العام الماضي تتراوح بين 300 إلى 400 طن من الاسمنت يومياً، وذلك عبر البيع المباشر بوساطة سيارات نقل سعة الواحدة منها تتراوح بين 10 إلى 20 طناً وقد اعتمد البيع على نقاط جوالة كما في المشرفة وذلك بسبب توقف الكثير من المراكز على التوزيع كما في تلكلخ، القصير، الرستن، وغيرها.
ومن خلال تلك الآلية في العمل حققت المؤسسة مبيعات إجمالية من الاسمنت وصلت إلى 6500 طن وذلك حتى أواخر العام الماضي وكان يمكن الوصول إلى 9000 طن من المبيعات فيما لو توافرت وسائط النقل الكافية ولاسيما ذات الحمولات الضخمة إذ إن السيارات العاملة هي ذات حمولة صغيرة بين 10 إلى 20 طناً ولا يمكن تشغيلها إلى مناطق كالمخرم والقبو على سبيل المثال.
وبالنسبة للآليات العاملة، فإن عددها حتى بداية هذا العام هو 9 من أصل 15، مع الإشارة إلى أنها ذات حمولات صغيرة.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى خسارة المؤسسة لبعض الآليات تمثلت في سرقة واحدة وحجز ثلاث منها في الغنطو واثنتين في القصير.
أما عن الخسائر في المواد فإن ألف طن من الحديد مجهول المصير في منطقة تلبيسة وذلك حتى نهاية العام الماضي.
وأيضاً يذكر المهندس سليمان بأن تنشيط عمل المؤسسة يتم من خلال زيادة التعاون من قبل مكاتب الدور التي تبدي الكثير من المزاجية في التعامل وتخوفها من مخاطر النقل إضافة إلى شكواها من غلاء المازوت ومن عدم توافره ويضيف: من الإجراءات الأخرى المساعدة في تفعيل عمليات البيع والتوزيع أن تستثنى آليات الإسمنت من تحديد الحمولة مثلما عوملت آليات حمولة الأقماح.. فقد حددت حمولة آليات الاسمنت لـ7 محاور أو ما يعادل بـ35 طناً.