أوضح وزير الزراعة احمد القادري، أنه مع تحسن الأصناف المزروعة من القطن لجهة البذار المستنبطة محليا وخبرة الفلاحين المتراكمة، جعل من سورية تنافس دول العالم على المركزين الأول والثاني من حيث الإنتاجية الأفضل.
مبديا تفاؤله بتنفيذ خطة الزراعة للموسم الصيفي وخاصة لجهة تنفيذ خطة زراعة محصول القطن المحصول الاستراتيجي الأهم لهذا الموسم عازيا ذلك التفاؤل إلى عوامل عديدة أبرزها، أن الفلاح ورغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها سورية، إلا انه يسعى لتطويعها وبما يمكنه من زراعة أرضه التي لا يمكن أن يتصورها مساحات جرداء وبهذا الصدد تم زراعة 1200 هكتار في الرقة و 44 هكتارا في الغاب ومساحات بسيطة في بقية المحافظات.
وأشار القادري إلى أن المواسم الخيرة مطريا خلال السنوات الثلاث الأخيرة ساعدت على تحسن منسوب الأحوال المائية والمصادر الجارية، ما يساعد على تنفيذ خطة المحاصيل الصيفية ومنها القطن دون الخوف من نقص الموارد المائية المطلوبة.
وحول البذار لزوم تنفيذ خطة زراعة القطن، بين القادري أن محلج أبي الفداء بحماة والذي تغطي بذاره حماة والغاب وحمص، أنتج ضعف الكمية المطلوبة ومحلج المعري في ادلب والذي يغطي حاجة ادلب، وجزءا من حلب لديه كميات كافية من البذار.
منوها وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، بأنه على تواصل مع وزير الكهرباء للعمل على توفير الكهرباء لمحلج الحسكة على مدار الساعة، وبما يضمن توفير البذار التي تغطي حاجة المحافظات الشرقية وجزءا من حلب.
يذكر أن الوزارة خططت هذا الموسم لزراعة 187 ألف هكتار بمحصول القطن، وذلك بهدف إنتاج مخطط يصل إلى 749 ألف طن من القطن المحبوب.
ونوه الوزير بأن تلك الكمية تغطي استطاعة المحالج المحلية وتكفي لزوم قطاع الغزل والنسيج المحلي، ما يشكل تعظيما للقيمة المضافة من زراعة المحصول، والذي يحتاج كميات كبيرة من المياه وبالمقابل يشغل يدا عاملة لشرائح واسعة من المجتمع في حلقات عمليات الإنتاج المختلفة وصولا إلى السلعة النهائية.