أوضح وزير التعليم العالي محمد يحيى معلا، أن حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالوزارة وكلياتها في مختلف المحافظات، تجاوز نصف مليار ل.س باستثناء حصر خسائر عدد من الكليات، في دير الزور على سبيل المثال.
وأشار إلى أن جامعتي "دمشق وتشرين" استقبلتا 40 ألف طالب من مختلف المحافظات، نظرا للمشكلات التي شهدتها جامعاتهم في ظل الأزمة التي أثرت على قطاع التعليم.
واعتبر معلا أن وضع دوام الطلاب طبيعي في جامعة حمص، باستثناء حدوث بعض المشكلات الخارجة عن السيطرة، كما أن الدوام عاد تدريجياً إلى كلية التربية والهندسة المدنية في محافظة الرقة، ويتم العمل على انتظام الدوام في كليتي الزراعة والصيدلة.
الوزير معلا ذكر وفق صحيفة "الوطن" المحلية، أن هناك قرارات هامة يمكن أن تصدر بعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني، لافتاً إلى أن ما يثار حول إمكانية طرح ترفع إداري مبكر جداً، وأن ذلك يمكن بحثه بعد انتهاء الامتحانات وحصر نسب الحضور والغياب ومختلف الأرقام والإحصائيات عن وضع الطلاب والجامعات بغية مناقشة الأمر في "مجلس التعليم العالي".
مؤكداً في السياق ذاته استمرار العمل بقرار الوزارة بالسماح للطلاب الدوام في كل الجامعات، وفق أقرب منطقة سكن لهم وإجراء امتحانات ضمنها إضافة للسماح، وان هذا أحد أهم القرارات التي صدرت باعتباره سهّل مشكلة السفر والإقامة ومختلف التكاليف.
وقال الوزير: "إن التعاون في مجال البحوث العلمية مستمر مع مختلف الوزارات، تلبية لأهمية ربط البحوث بمتطلبات التنمية مع ضرورة وجود هدف ملموس من رسائل الماجستير والدكتوراه بأن تلبي حاجة معينة وتساهم في إيجاد حلول".