صرح بعض صيادلة دمشق وريفها بأن الأدوية المستوردة من القطاع الخاص ارتفعت بنسبة نحو 50% خلال الأشهر الأخيرة، مؤكدين أن ذلك مرتبط بمستويات سعر الدولار وأسعار الصرف المحلية له، حيث يقدم مستوردو الأدوية البيانات الخاصة بمستورداتهم من الأدوية إلى الجمارك وحسب أسعار الدولار في السوق والذي وصل حالياً إلى 119 ليرة للدولار الواحد.
كما بيّن الصيادلة أن دواء كان سعره 450 ليرة مثلاً، يباع حالياً بسعر لا يقل عن 1150 ليرة، وآخر كان سعره 330 ليرة بات اليوم بـ530 ليرة.
وأوضح الصيادلة بأن هذا الأمر يمثل واقع الأصناف الدوائية على اختلافها، مبينين أن عدد الأصناف المستوردة لا يتجاوز الـ200 صنف دوائي تقريباً منها بعض الأدوية الخاصة بالحمل والهرمونات والفيتامينات.
وأكد الصيادلة أن الأدوية المستوردة (بشكل نظامي) ما زالت أسعارها ضمن الحدود المقبولة قياساً بالظروف الحالية التي تعيشها البلاد، حيث ارتفعت أسعارها بنسبة 50% وهي لا تتناسب مع ارتفاع أسعار الصرف، مؤكدين متابعة الأمر من وزارة الصحة.
كما أشار الصيادلة بحسب صحيفة " بلدنا " إلى حاجة المعامل للطاقة والوقود والكواشف والبلاستيك والكرتون والورق والزجاج ومواد ومستلزمات أخرى، مستشهدين بذلك للبرهان على أن ارتفاعات التكاليف لم تستتبع غلاء أسعار دواء محلي بقدر مواز