واصلت أسعار " الخضار والفاكهة " لهيب جيوب المستهلك و التي تسجل اليوم ذروة وفرتها وذروة أسعارها أيضا، فسجل الخيار البلدي في بداية موسمة ولأول مرة 160 ليرة، في حين استقرت البندورة عند 80- 85 ليرة للكغ.
ققد توقعت مصادر السوق في دمشق وريفها انخفاضاً في أسعار الفروج وأجزائه خلال الأيام القادمة وذلك استجابة لموافقة الحكومة على استيراد الفروج المجمد المذبوح، في الوقت الذي شهدت فيه أسعار المادة استقراراً خلال الأيام العشرة الأخيرة.
مستهلكون أبدوا عدم تفاؤلهم بانخفاض أسعار الفروج إلى حدود معقولة تنسجم مع قدراتهم الاستهلاكية، بعدما سجل خلال الأيام الماضية مستويات قياسية وصلت لـ500 ليرة، وسط دعوات متتالية لوزارة الداخلية وحماية المستهلك لمديرياتها بالتدخل لضبط الأسواق ومراقبة الأسعار.
وتوقع بائع دواجن وفقاً لصحيفة " الوطن " ألا تفضي الوقائع آنفة الذكر سوى لانخفاض بسيط لا يتجاوز 15% ولفترة زمنية قصيرة، مفسرا ذلك بأن معظم الزبائن يرغبون بالفروج المحلي، إضافة إلى استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف المستوردة التي خرج عدد من مصانعها المحلية من الخدمة.
وما زالت أسعار الخضار والفاكهة تلهب جيوب المستهلك التي تسجل اليوم ذروة وفرتها وذروة أسعارها أيضا، فسجل الخيار البلدي في بداية موسمة 160 ليرة، في حين استقرت البندورة عند 80- 85 ليرة للكغ.
وعلى الرغم من واقع الأسعار الملتهبة، فإن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ما زالت تبذل جهوداً منذ شهور لإصدار النشرة التأشيرية التي لم تغيّر من الواقع كثيراً لأن الارتفاع مازال قائماً الأمر الذي يثبت بأن النشرة ومديريات المستهلك في واد والسوق المحلي في آخر.
وإلى جانب شكواها الاعتيادية من الأسعار، تواجه الأسر اليوم مشكلة في «خرجية» أطفالها الذين لم تعد الـ10 أو الـ20 ليرة كافية لشراء أي من «الأكلات الطيبة» التي اعتادوا على التزود بها أثناء ذهابهم لمدارسهم، فاليوم باتت أسعار «البسكويت والبطاطا الشيبس» عند حدود فاحشة، فكيس البطاطا الذي كان يباع بـ10 ليرات أصبح بـ25 ليرة، ما يعني ارتفاعا موازيا في حاجة الطفل لأكثر من 50 ليرة كمصروف حتى يغطي ما كان يشتريه بـ20 ليرة خلال الأعوام السابقة.
وشهدت أسواق دمشق وريفها الأسبوع الماضي استقراراً نسبياً في أسعار المواد الغذائية مع بقائها عند حدودها المرتفعة مقارنة بالأسابيع الماضية، حيث سجلت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية ارتفاعاً مقارنة مع الشهر الماضي منها الزيوت والسمون وخاصة المستوردة منها حيث بلغت نسبة الزيادة في أسعار الزيوت التركية 20%، كما وصل سعر (كيس) السكر 50 كيلو غراماً لـ3600 ليرة سورية مقارنة بـ3100 في الشهر السابق، إضافة إلى أن المعلبات بمجملها ارتفعت بنسبة 30%، أما السردين والطون فقد بلغت نسبة الارتفاع التراكمية حتى 100%.