أطلق وزير الطاقة والمياه "إعلان النوايا" لمشروع بناء محطة شمسية لإنتاج الكهرباء بقدرة 10 ميغاواط وأول مشروع إنتاج محطة لتوليد الطاقة من الرياح بقدرة واحد ميغاواط في فندق "ميتروبوليتان"، في حضور المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، ومدير "المركز اللبناني لحفظ الطاقة" بيار خوري، وسفراء وفاعليات ومهتمين.
وقال باسيل "حاولنا مأسسة "المركز اللبناني لحفظ الطاقة" من خلال قانون لا يزال متوقفاً منذ اكثر من سنة ونصف السنة، والهدف منه وضع الإطار العام لحفظ الطاقة، وأمنّا استمرارية المركز أقله لسنة 2015 لمواكبة الخطط الموضوعة، ووصلنا إلى المراحل التنفيذية للمشاريع التي وضعناها مع المركز من مشروع 3 ملايين لمبة، إلى السخانات الشمسية وشعار "سخان شمسي لكل منزل"، وإنارة الطرق العامة والمواقع الأثرية وغيرها من المشاريع.
اضاف "ما نحن في صدد القيام به، هو منشآت طاقة متجددة تعود ملكيتها إلى مؤسسة كهرباء لبنان من دون أي كلفة على المؤسسة لا بل العكس، ثمة مساهمة قدّمتها الوزارة للمركز وهو يقدّم بدوره لكهرباء لبنان هذه المنشآت، وتشتري المؤسسة الطاقة الكهربائية المنتجة وتدفع الأموال في حساب تراكمي من خلاله يُنشأ الميغاواط الثاني والثالث وصولاً إلى الكمية المرتجاة والبالغة 10 ميغاواط، ونكون بذلك في صدد ايجاد نموذج جديد من الشراكة بين قطاعين عام وخاص، وبين جمعيات المجتمع المدني والقطاع العام".
أضاف "بات مشروع الطاقة الشمسية على نهر بيروت، معروفاً لكن الفارق الآن أننا نضع مهلة مئة يوم لتوقيع هذا المشروع وبدء التنفيذ، وأمواله متوافرة بالكامل على أمل أن تتم المناقصة بشفافية ومهنية تامة لأخذ أفضل عرض لتنفيذ المشروع بالمواصفات المطلوبة.
من ناحية اخرى، أعلن باسيل المروحة الهوائية الأولى "بقدرة ميغاواط تملكها مؤسسة كهرباء لبنان وبالطريقة ذاتها لمزرعة الشمس يقدّمها المركز إلى مؤسسة كهرباء لبنان وبأموال متوافرة بالكامل، وبعد أسبوعين يتم إعلان النوايا". وقال "تجري المناقصة بالبرنامج عينه مع توقيع العقود لإنشاء مروحة الهواء الأولى للوصول إلى مراوح عدة بقدرة 10 ميغاواط، والمركز الأول المقترح هو في سلعاتا – البترون نظراً إلى قوة الهواء في ذلك الموقع، والسبب الثاني أن الأرض تملكها مؤسسة كهرباء لبنان، ثم أن المخطط التوجيهي لمؤسسة كهرباء فرنسا EDF لحَظ إنشاء معامل جديدة أحدها في سلعاتا".