قال " رئيس مجلس ادارة فرنسبنك للاعمال " " نديم القصار " تأتي في هذا السياق، الحوادث الأمنية والسياسية التي شهدتها بعض الدول العربية، وخصوصاً الدول المجاورة للبنان، “بمثابة تحدٍّ جديد في وجه القطاع، إن حيال وجود المصارف اللبنانيّة في بلدان الاضطراب أو حيال محافظة هذه المصارف على أنشطتها المصرفية المنوعة ولو في حدها الأدنى في مطلق الأحوال”.
ويضيف “ان وجود المصارف اللبنانية في سوريا لا يشكّل أيّ خطر على هيكليّة القطاع المصرفي اللبناني، نظراً إلى محدوديّة انكشاف المصارف في هذه السوق المصرفية، أضافة إلى الخبرة والحرفية العالية التي تتميز بها المصارف اللبنانية والتي يختزنها القطاع المصرفي في إدارة الأزمات”.
ورغم هذا المناخ العام، يوضح “استطاع فرنسَبنك للأعمال تحقيق الكثير من الإنجازات التي عززت نشاطه ودوره في القطاع المصرفي والمالي على وجه الخصوص، ودوره في دعـم الإقتصاد الوطني عموماً، وذلك عبر اعتماده دوماً السياسات والاستراتيجيات والأهداف الواضحة، اضافة إلى تمتُّعه بثقة زبائنه العالية والقائمة على اسس متينة وثابتة.
وهو يحتاط دائماً للأخطار ويديرها بحرفية عالية، اذ انه يركز دائماً على تقوية إمكاناته وطاقاته البشرية والمالية وزيادة حضوره الإقليمي وإلتزامه معايير العمل المالي والمصرفي الدولي. وخير دليل الى دور فرنسَبنك للأعمال وانجازاته هو الجوائز الاخيرة التي حصل عليها المصرف. يوضح القصار، اذ حاز على:
- جائزة أفضل مصرف للأعمال لعام 2012 من مجلة World Finance العالمية الرائدة والمتخصصة في الاسواق المالية والمصرفية.
- جائزة The Banker عن “أفضل عملية في الشرق الاوسط للعام 2012 عن فئة القروض”. وجاءت هذه الجائزة تنويهاً بدور المصرفين، فرنسَبنك وفرنسَبنك للأعمال، وإشتراكهما في تمويل عملية إستحواذ لطفي الزين على أسهم سعودي أوجيه في مجموعة شركات الميدغلف.
- جائزة The Banker الأكثر توصية، وهي جائزة “العملية المالية الاكثر توصية في الشرق الأوسط للعام 2012 عن فئة أفضل إصدار سندات خزينة للحكومات والمؤسسات والوكالات في الشرق الأوسط” تنويهاً بدوره في الإشتراك في إدارة عملية تمويل سندات اورو بقيمة 1.98 مليار دولار للبنان.
“تعدّ تجربة المصارف المتخصصة في لبنان حديثة، مقارنة بعمر المصارف التجارية اذ تعود الى بضعة اعوام خلت عندما قامت بعض المصارف التجارية الكبرى بانشاء هذه المصارف المتخصصة كأذرع إستثمارية لها”، وفق القصار.
ويتابع رغم حداثة نشأتها، تُعتبر هذه التجربة ناجحة وتبشر بمزيد من النجاح. “إذ باشرت هذه المصارف خلال الاعوام الماضية القيام بأعمال أساسية ومهمة في مجالات نشاطاتها المنوعة، نذكر منها تقديم المشورة المالية والاستثمارية، الاقراض المتوسط والطويل الأجل، المشاركة في رأس المال لشركات ومشاريع إستثمارية وإقتصادية من مختلف الأحجــام، والمساهمة في تأمين الإكتتاب المحلي والإقليمي والعالمي في سندات الخزينة اللبنانية بالدولار. كذلك قدمت هذه المصارف الخدمات المصرفية الخاصة وعمليات الوساطة المالية وأنشأت منتجات مركبة ومحافظ استثمارية وأدارتها لمستثمرين محليين وعرب ودوليين”.