أعلن المدير العام لـ" بنك الشام الإسلامي " أحمد اللحام أن البنك حقق نتائج مميزة العام الماضي، جعلته يتصدر المصارف العاملة في الاسواق السورية لجهة نمو الموجودات بعدما نمت بمعدل 101% عن العام 2011.
وبهذه النتيجة يكون البنك والذي يعتبر المصرف الإسلامي الأول في سورية ، قد أحتل المرتبة الاولى في نمو الموجودات بين كل المصارف السورية الخاصة ، بما فيها الاسلامية.
فقد أظهرت النتائج المالية الأولية التي تم نشرها عن السنة املالية المنتهية بتاريخ 31 كانول الأول 2012 وصول الموجودات إلى 26.283.718.730 ليرة سورية ،في حين كانت في نهاية العام 2011 مقدار 13.047.426.360 ليرة ، أي بمعدل ارتفاع قدره 101%.
وتعد الموجودات " الأصول الثابنة والمتداولة " من أهم معايير وعوامل تقييم وضع أي بنك وتقييم حجمه في السوق كونها تمثل مجموع النقد والأرصدة والقيم الثابتة والاستثمارات بما فيها التمويلات الممنوحة.
ويشير ارتفاع موجودات البنك إلى متانة موقعه رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها الاقتصاد السوري، ولتعزيز مكانته في السوق ونمو نشاطاته التشغيلية من خلال الاستثمارات والنشاطات المالية المعروفة ، وتعطي هذه النسبة من الارتفاع المساهمين والعملاء انطباعاً قوياً عن ثبات وضع البنك حالياً وفي المستقبل.
وفي نظرة سريعة على النتائج الربعية عن العام الماضي لجهة موجودات البنك ونموها ، يتبين أن موجوداته في الربع الأول من العام 2012 كانت نحو 15.9 مليار لير وفي النصف الأول من العام الماضي ارتفعت الى 20.6مليار ليرة ، ثم أصبحت في الربع الثالث عند حوالي 18 مليار ليرة ، لتصل لغاية الربع الأخير وفي نهاية العام 2012 لحوالي 26 مليار ليرة سورية.
ولتحقق نمواً إجمالياً قدره 101% عن العام 2011
وتأسس بنك الشام ، كأول مصرف إسلامي في سورية وكشركة مساهمة مغفلة في 7 أيلول 2006 برأسمال قدره 5 مليارات ليرة سورية ، حيث يدير البنك انشطته من خلال شبكة فروع منتشرة في المحافظات السورية ويصل عددها الى ثمانية فروع تشمل فرعين في دمشق وفرع في كل من ريف دمشق ودرعا و حمص وحماة وحلب واللاذقية.