شهدت أسواق دمشق ارتفاعاً في سعر المشروبات الغازية، حيث تباع علبة الكولا التنك 50 ل.س في مقابل 20 ل.س سابقاً، وأصبحت العبوة العائلية بـ150 ل.س بعد أن كانت 65 ل.س، وكذلك الأمر للعصائر.
وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية، سجلت أسعار البقوليات والمياه الغازية ارتفاعات فريدة، إذ وصل سعر كيلو الفاصولياء الحب خلال الأيام القليلة الماضية إلى 300 ل.س، إضافة إلى ارتفاع أسعار العدس والحمص والبرغل بنسب تتفاوت بين 70%-100%.
وأكدت مصادر في أسواق الخضار الجملة والمفرق، أن كل ما يقال عن قلة في الكميات غير صحيح، فالخيارات مازالت واسعة في كم المنتجات والمواد المعروضة للبيع، وخاصة الغذائية التي ما زالت موجودة لدى منافذ البيع المختلفة.
ويوجد تفاوت كبير للأسعار من منطقة إلى أخرى، وذلك وفق الحالة الاقتصادية التي يوجد فيها السوق وليس وفق الحالة التسويقية للمادة، فمثلا تختلف الأسعار في الأسواق الشعبية عن الأسواق "الراقية" بشكل كبير.
وبالتزامن من اللهيب المستمر للأسعار، تشهد الأسواق –كعادتها- ازدحاماً على الاحتياجات اليومية الضرورية من خضار وفواكه ولحوم وخبز، وغير ذلك والتي أصبحت تشكل هاجساً عند شريحة كبيرة من المواطنين أصحاب الدخل المحدود، ولذلك غيرت الكثير من العائلات عاداتها الشرائية ورتبت أولوياتها تماشياً مع هذا الواقع الجديد.
وأصبح سعر البندورة بين 75 و90 ل.س بعد أن وصل الأسبوع الماضي إلى 150 ل.س، وكذلك الخيار بـ90 ل.س والبطاطا بسعر 65 ل.س والبصل اليابس بـ75 ل.س والزهرة 75 ل.س والملفوف 20 ل.س، والفليفلة الحلوة بسعر 100 ل.س أما الكوسا فيباع الكيلو بسعر 75 ل.س، وانخفضت الفاصولياء الخضراء ليباع الكيلو بسعر 100 ل.س وربطة البقدونس بـ20 ل.س والنعنع 25 ل.س والخسة الواحدة بسعر 40 ل.س.
وارتفع سعر الموز البلدي ليصبح الكيلو بين 150 و175 ل.س بدل 125 ل.س، كذلك الموز الصومالي أصبح الكيلو بسعر 220 ل.س، أما التفاح الجولاني فيباع بين 100 و130 ل.س وهناك التفاح البلدي بسعر 175 ل.س، وأسعار البرتقال كذلك الأمر ظلت مرتفعة، حيث يباع البرتقال اليافاوي بسعر 65 ل.س ونوع البلانسيا بسعر 50 ل.س والبوملي بـ40 ل.س وهناك كذلك إقبال على شراء السندويش والمعجنات على الصاج وتتراوح الأسعار بين 50-135 ل.س للقطعة.