كشفت " عبير صفا " مدير المبيعات في زيروكس لحلول الطباعة في الإمارات، عن أن إجمالي سوق المنتجات المقلدة عالميا يقدر بحوالي 250 مليار دولار سنويا وأن 25% من هذه العمليات يتم عبر الانترنت، وأن التحدي في السوق المحلي والإقليمي هو تزايد معدلات التقليد وتزييف المنتجات، ولا سيما في مجال الأحبار والمواد الاستهلاكية للطابعات.
وأوضحت أن السوق الرمادية تهدم أسهم العلامة التجارية وتفقدها هوامش الربحية وتفقد العميل النهائي الثقة في العلامة التجارية وتدمر العلاقات مع قنوات البيع، إلى جانب خلق حالة من الطلب المزيف.
مشيرة إلى ان الامارات لديها سياسة متفتحة تجاه استيراد المنتجات، إذ يمكن للشركات استيراد المنتجات وان كان ليس لديها ترخيص.
وشددت أن الأحبار المقلدة هي المشكلة التي يعاني منها الشرق الأوسط مثل باقي دول العالم. وان التقليد أو التزييف في جميع أسواق العالم يقدر ب 250 مليار دولار في العالم، يتم 25% منها على الانترنت.
وأوضحت أن الآثار الناجمة عن الغش والتزوير والسوق الرمادية لصناعة تكنولوجيا المعلومات تشمل تلاشي أسهم العلامة التجارية وفقدان هوامش الربح لتلبية سعر الوسيط، وفقدان ثقة العميل النهائي في العلامة التجارية وتدمير العلاقات مع قنوات البيع، إلى جانب خلق حالة من الطلب المزيف.
ولفتت إلى أن زيروكس لديها اجراءات داخلية للتعامل مع المواد الاستهلاكية في السوق الرمادية، لحماية قنواتنا الرسمية. وان قنوات البيع على دراية بكيفية الابلاغ عن الانتهاكات.
قالت عبير صفا إن تسمية سوق الاحبار بـ "الرمادي" وليس "الأسود" هو العنصر الحاسم. فمنتج رمادي لا يعني أنه مزيف بل يعني فقط أنك تقوم بشراء منتج أصلي ولكن من تاجر غير مصرح له بالبيع. وعلى الرغم من حقيقة ان عملية الشراء منهم ليست غير قانونية فإن ذلك ينتهي بعدد من المشاكل أحدها الضمان، ومعظم التجار المعتمدين لا يقبلون منتجات رمادية.
وأضافت: ان الامارات لديها سياسة متفتحة تجاه استيراد المنتجات، حيث يمكن للشركات استيراد المنتجات حتى وان كان ليس لديهم ترخيص.
قالت عبير صفا إن الشرق الأوسط وأفريقيا من أسرع المناطق نمواً عندما يتعلق الأمر بالإنفاق على تكنولوجيا المعلومات، الا أن هذا الانفاق يكون على الأجهزة الالكترونية، وهو ما يعكس أن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لا تزال بعيدة عن التشبع، الا أن هناك امكانات نمو عالية في السنوات المقبلة إقليمياً.