عقد مزارعو الحمضيات والموز والعاملون في هذا القطاع، اجتماعا طارئا في منطقة القاسميه شمال مدينة صور، شارك فيه رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني ورئيس رابطة مخاتير صور رضا عون وحشد من مزارعي الجنوب للبحث في شجون وعوائق هدا القطاع خصوصا بعد اقفال الطريق الدولية من والى سوريا الامر الذي ادى الى تكدس المنتوجات في المشاغل.
والقى الحسيني كلمة اكد فيها ان هذا اللقاء يهم كل المزارعين اينما كانوا في لبنان.
كما ناشد قائد الجيش العماد جان قهوجي بصفته قائدا للمؤسسة العسكرية الوطنية التي يعول عليها كل اللبنانيين، بضرورة فتح الطريق الدولية من والى سوريا ليتمكن المزارع من تصدير منتوجاته حتى لا يقع هذا القطاع في المجهول لان ليس من بديل لتصدير منتوجاتنا الا عبر سوريا، مناشدا العرب جميعا العمل على وقف حمام الدم فيها.
واعتبر حسن دهيني ان هذا اللقاء هو حلقة من سلسلة ستتواصل نتيجة الاوضاع التي يعاني منها هذا القطاع في ظل اقفال الطريق الدولية بين لبنان وسوريا، مما تسبب بخسائر فادحة للمزارع اللبناني،
ودعا حسين النميري الجهات المختصة الى ضرورة فتح الطريق التي تشكل الشريان الرئيسي للمزارعين في لبنان، محذرا من عدم معالجة الوضع خوفا من دخولنا في نفق مظلم.
وشدد عضو نقابة مصدري الموز والحمضيات رضا فاضل، ان القطاع الزراعي بات يشكل نقمة على العاملين فيه علما انه كان يشكل العمود الفقري للاقتصاد اللبناني وللشريحة الكبرى من اللبنانيين.
وخلص المجتمعون الى التأكيد على ابقاء اجتماعاتهم مفتوحة للوصول الى حل نهائي وجذري لتصدير منتجاتهم الزراعية.