قالت وزيرة السياحة هالة الناصر: إن القطاع السياحي يعتبر المتضرر الأكبر ضمن الحرب التي تتعرض لها سورية، رغم أن الأضرار طالت جميع القطاعات، وإن الحكومة قادرة خلال 48 ساعة من انتهاء الأزمة وعودة الأمن والأمان على تنشيط السياحة في سورية مجدداً وإعادة الأفواج السياحية للبلد مجدداً.
مؤكدة أن السوريين قادرون على الخروج من تحت الركام وأن العمال سيبنون هذا الوطن مجدداً، وخاصة أن الجهات الرسمية وقفت إلى جانب هؤلاء العمال.
وأضافت الوزيرة بحسب صحيفة "تشرين " في كلمة لها على هامش تكريم وزارة السياحة لأسر الشهداء وعمال فندق الداما روز: عندما نكرم الإخوة العمال فإننا نكرم قيمة العمل ونبارك السواعد المنتجة التي أثبتت عبر تاريخ نضالها الطويل أنها الأجدر بالتكريم حيث يذكر أبناء سورية عندما تعرض وطنهم لحصار اقتصادي جائر، يومها تقدمها الإخوة العمال ودارت بسواعدهم معاملنا وجعلوا من شعار الاعتماد على الذات إحدى الحقائق اليومية التي يمارسونها ودافعوا عن مكتسباتهم.
ونفت الوزيرة بصورة غير مباشرة وجود شلل حاصل لهذا القطاع، ولم توضح وجود أي إستراتيجية للقطاع، وإنما تحدثت عن وجود خطط آنية وبعيدة في بناء وإعادة القطاع للحياة.
وذكرت أن القدوم السياحي انخفض من عدد قدوم 3.5 مليون سائح في 2010 إلى عدد وصفته بالمنخفض جداً، وأشارت للدور المبذول من قبل الحكومة والمستثمر السوري والوطني الذي وقف في وجه الأزمة.