كشفت وزيرة السياحة " المهندسة هالة الناصر " أنه ليس هناك تراتبية في منح التعويضات للمشاريع المتضررة فاللجان المشكلة هي من يضع هذه الاشتراطات والوزارة تشارك بتحديد أضرار المنشآت السياحية من الجانب الفني.
وبينت الناصر في لوكالة الانباء " سانا " أن قطاع السياحة ممثل في هذه الجان وخاصة فيما يخص تقييم أضرار المشاريع السياحية.
وكانت لجنة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات قد تشكلت مهمتها تقييم الاضرار التي لحقت بكافة المنشات العامة والخاصة لتقدير هذه الأضرار وتعويض اصحابها.
من جانبه بين رئيس اتحاد غرف السياحة السورية رامي مارتيني في وقت سابق أهمية تقديم آلية واضحة حول كيفية تعويض الفعاليات والمنشآت والمشاريع السياحية المتضررة من الأحداث التي تمر بها البلاد خاصة في محافظة حلب التي أدت الأحداث التي تمر بها البلاد إلى إغلاق العديد من المنشآت السياحية فيها وسرقة بعضها.
وفي سياق التسهيلات أكدت الناصر على أهمية المرسوم التشريعي رقم 51 القاضي بجدولة القروض السياحية واعفاء المنشآت التي تغلق من بدلات الاستثمار ودوره في تخفيف الضرر الناجم عن الأعمال الإرهابية التخريبية منوهة ان للوزارة خططا آنية واخرى مستقبلية فيما يتعلق بتطوير واعادة الحياة للقطاع السياحي.
وأشارت الناصر إلى أنه رغم ظروف الازمة فإن مديرية سياحة ريف دمشق قد منحت مؤخرا ثلاث رخص سياحية بقيمة 447 مليون ليرة سورية لعدد من المستثمرين.