شهدت الأسواق السورية طرح مواد كثيرة للمونة لاسيما الفول والبازلياء والثوم وورق العنب حيث انخفض سعر الفول البلدي ليصل ثمن الكيلو إلى 30 ليرة مما شجع أغلب الأسر على استكمال مونتها من هذه المادة وكذلك الحال بالنسبة للثوم الأخضر الذي هبط سعره إلى نحو 25 ليرة فقط للكيلو بينما البازلياء ظل سعره نحو 60 ليرة
بينما عادت أزمة المتة وفوضى الأسعار إلى الأسواق السورية مجدداً، إلى جانب أزمات أخرى طالت سلع ومواد أخرى، حيث شهدت أسواق دمشق وريفها خلال اليومين الماضيين انقطاعاً لافتاً للنظر في مادة المتة وبشكل فوري ومتسارع تزامناً مع ارتفاع سعرها إلى أكثر من ثلاثة أضعاف في بعض الأسواق إن وجدت لتباع بحدود 250 ل.س علماً أن سعرها الرسمي والمدون على العبوة هو 75ل.س، وعلى اعتبار أن المادة تهم شريحة واسعة من السوريين فقد نال خبر انقطاعها من الأسواق جزء كبير من الحديث في الشارع السوري .
على أن حقيقة الأمر كما يراها تجار في السوق المحلي تؤكد أن المادة مقطوعة وكالعادة اذا دفعت سعرا عاليا ستجد من يؤمنها فورا تماما كما كان يحدث في أزمات سلع أخرى لتكتشف أن الأمر ليس إلا نوع من الاحتكار والتلاعب ومقدمة لتبرير رفع السعر.
بالمقابل هناك من يرى فوضى الأسعار وتباين أسعار المتة في السوق السورية سببه عادات استهلاكية سيئة قادت على حد قوله إلى شراء المواطن أكثر من حاجته، الأمر الذي ترافق مع نقص الكميات المعروضة في المحال بفعل عدة عوامل أولها الأحداث التي تمر بها سورية وعدم تأمين الطرقات العامة، بالإضافة إلى الاحتكار الذي كان له أثر سلبي كبير.
المونة مقبولة
ويلاحظ طرح مواد كثيرة للمونة لاسيما الفول والبازلياء والثوم وورق العنب حيث انخفض سعر الفول البلدي ليصل ثمن الكيلو إلى 30 ليرة مما شجع أغلب الأسر على استكمال مونتها من هذه المادة وكذلك الحال بالنسبة للثوم الأخضر الذي هبط سعره إلى نحو 25 ليرة فقط للكيلو بينما البازلياء ظل سعره نحو 60 ليرة
كذلك انخفض سعر البندورة بحسب صحيفة الثورة السورية بحدود 30 ليرة للكيلو الواحد فقد كان بمئة ليرة وأصبح حالياً بنحو 70 ليرة والنوع الثاني 60 ليرة والثالث 40 ليرة والفليفلة الحلوة أيضا سعر الكيلو منها 50 ليرة والجزر 30 ليرة بينما الخيار البلاستيكي 50 ليرة والبلدي مازال مئة ليرة والبطاطا نوع أول 65 ليرة والثاني 50 ليرة وظل الباذنجان مرتفعا ووصل سعر الكيلو إلى 125 ليرة في حين أن الكوسا صارت مقبولة 50 ليرة للنوع الأول 40 ليرة للنوع الثاني وتراجعت أسعار الفاصولياء الخضراء من أكثر من مئة ليرة للكيلو إلى 90 ليرة حالياً والزهرة مابين 40- 50 ليرة والبصل الفريك الجديد سعره مابين 25-35 ليرة والبصل المستورد مابين 60-70 ليرة.
الاسواق ملتهبة
وكما شهدت أسعار السلع الأساسية ارتفاعاً بحسب موقع " دي برس " ، بالاضافة إلى تراجع قيمة العملة المحلية نتيجة التلاعب بسعر الصرف في السوق السوداء حيث يتوقع أن تعود تدريجيا إلى ماكانت عليه قبل العطلة، فإنه بالمقابل ساهم الازدياد التدريجي لطرح الخضار والفواكه الصيفية بكميات جيدة في الأسواق بتخفيض الأسعار بشكل ملحوظ كالفول والبطاطا والبندورة وانعكس ذلك على العديد من المواد الغذائية .
325 ليرة الجارنك
ومن الفاكهة الشتوية يلاحظ عرض كميات كبيرة من الجارنك بنوعيات مختلفة وأسعار متباينة للكيلو كما يلي: 100 - 150- 200- 250 ليرة وهناك نوع يباع ببلغ 325 ليرة بينما الفريز أسعاره تبدأ من 80 ليرة للحجم الصغير الذي يصنع منه مربى والنوع الثاني بسعر 100 ليرة والنوع الأول 170 ليرة وكذلك تباينت أسعار وأنواع التفاح كما يلي: 50-60-75- 100- 150 ليرة.
وبالنسبة للموز يلاحظ قلة الكميات المعروضة وارتفاع سعره بشكل غير مسبوق فالنوع الأول يباع 275 ليرة والنوع الثاني 200 ليرة والبلدي 150 ليرة والبرتقال 80 ليرة للكيلو
الفروج 270 ليرة
وانخفض سعر الفروج قليلا ليصل إلى 270 ليرة للمنظف بعدما كان 300 ليرة وسعر الشرحات منه 525 ليرة والسودة 400 ليرة والدبوس 325 ليرة ويتوقع أن ينخفض أكثر مع وصول الكميات المثلجة المستوردة منه قريبا، بينما حافظت أسعار اللحوم الحمراء على غلائها المعتاد وهي بحدود 1300 ليرة لهبرة الخاروف ونحو 900 ليرة لهبرة العجل.
أما البيض فعاد سعره للارتفاع قليلا بعدما كان قد انخفض لنحو 300 ليرة الأسبوع الماضي ويباع حاليا بقيمة 350 ليرة لصحن 30 بيضة وزن 1800 غرام وبقيمة 375 ليرة لوزن 2 كيلو
القهوة والشاي
أما المواد الغذائية الأساسية وبحسب موقع " دي برس " فيلاحظ استقرار أسعار السكر الذي يباع بثمانين ليرة والرز المصري 85 ليرة بينما السمون والزيوت المستورد فهي مستمرة بالصعود وهذه المواد تخضع لهامش ربح حيث تقدم الفواتير لدراسة كلفتها من قبل مديريات حماية المستهلك بالمحافظات.
لكن هناك مادتين هامتين محررتين سعرياً وهما القهوة والشاي وسجلتا أرقاما قياسية فبعد أن كانت أسعار الكيلو تتراوح بين 300 - 400 كيلو صرنا نجدها حاليا بأسعار مضاعفة حسب النوعيات والماركات ويباع كيلو الشاي 800- 900 - 1000 ليرة وهذا ما يرهق المستهلكين الذين لايستغنون عن هذه المواد في حياتهم اليومية.