بينت إحصائيات " وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي " المساحات المزروعة وكمية الإنتاج للبازلاء خلال عام 2011 قد بلغت المساحة المستثمرة 1.7 ألف هكتار والإنتاج وصل إلى 13.5 ألف طن.
ففي محافظة ريف دمشق بلغت المساحة المزروعة بالبازلاء 883 هكتاراً والإنتاج حقق 7.4 آلاف طن، وفي إدلب تم زراعة 350 هكتاراً وحقق الإنتاج 2.3 ألف طن، وفي محافظة درعا تم زراعة 100 هكتار ووصل الإنتاج فيها إلى 700 طن أما في منطقة الغاب فبلغت المساحة المزروعة 183 هكتاراً محققة إنتاجاً يقدر بـ 1.8 ألف طن.
وبلغ وسطي المساحة المستثمرة به خلال السنوات العشر الأخيرة 2.6 ألف هكتار، ففي عام 2000 بلغت المساحة المستثمرة بالبازلاء الخضراء 2.5 ألف هكتار وحقق الإنتاج 14.7 ألف طن.
وفي عام 2005 وصلت المساحة المستثمرة إلى 2.7 ألف هكتار فيما حققت هذه المساحة إنتاج 23 ألف طن، وفي العام 2010 وصلت المساحة المستثمرة إلى 2.1 ألف هكتار محققة إنتاج 14.4 ألف طن أما في العام 2011 كانت المساحة المستثمرة 1.7 ألف هكتار والإنتاج وصل إلى 13.5 ألف طن. حيث توزعت المساحات المستثمرة بشكل رئيسي بالبازلاء الخضراء في محافظات: ريف دمشق-إدلب-درعا ومنطقة الغاب في محافظة حماة وشكلت هذه المساحة 86٪ من إجمالي المساحة المزروعة في سورية والإنتاج وصل إلى 90٪ من الإنتاج الإجمالي الكلي.
ومن الملاحظ أن نسبة 83٪ من إجمالي المساحة المزروعة بالبازلاء الخضراء تزرع بالاعتماد على مصادر الري وتزرع النسبة الباقية كزراعة بعلية وتحديداً في المناطق ذات معدلات الهطل العادي من الأمطار في محافظات: إدلب- طرطوس- اللاذقية.
وتزرع البازلاء في سورية بشكل أساسي للحصول على البذور الغضة للاستهلاك الطازج وتعليب الفائض أو تصديره.
سجلت أكبر كمية تصدير في عام 2006 ووصلت الكمية المصدرة إلى 7.4 آلاف طن من إجمالي الإنتاج البالغ في ذات الفترة 17.4 ألف طن وبشكل عام يبلغ وسطي الكميات التي تصدر سنوياً بحدود 2 ألف طن.
ففي العام 2000 وصلت الكمية المصدرة إلى 1.6 ألف طن وفي العام 2005 وصلت الكمية المصدرة إلى 3 آلاف طن أما في العام 2010 فقد وصلت الكمية 2 ألف طن .
تزرع البازلاء في سورية بشكل رئيسي خلال الفترة الممتدة من شهر تشرين الثاني إلى كانون الأول وتبدأ مواعيد جنيها وتسويقها خلال أشهر نيسان- أيار- حزيران وتستخدم البازلاء خلال هذه الفترة للاستهلاك الأخضر ويتم تعليب الفائض منه أو يصدر.
كما تزرع بشكل ثانوي كزراعة صيفية في المناطق الجبلية ( يبرود- الزبداني- رنكوس) خلال شهري نيسان- أيار، وكزراعة خريفية في درعا خلال شهر آب.