أوضحت مصادر في المؤسسة العامة للتبغ أن المؤسسة تعيد دراسة واقع زراعة التبغ حسب أصنافها وكلف إنتاجها لدى المزارعين وفق المنطقة الزراعية وآلية هذه الزراعة وكلف الحراثات المتنوعة والري والأسمدة سواء الكيميائية منها أو العضوية وأجور اليد العاملة لإعطاء مزارعي هذه الأصناف بعضا من استحقاقهم حسبما تسمح به الخطة الاقتصادية العامة وما يتفرع عنها من إمكانات إنتاجية ومستودعية وتجارية.
وذكرت المصادر وفقاً لصحيفة " تشرين " أن الكادر الفني المكلف هذه المهمة يتابع دراسة الكلف المختلفة مع الجهات الأخرى ذات العلاقة ولاسيما اتحاد الفلاحين ووزارة الزراعة وعدد من المزارعين ذوي الخبرة من مناطق جغرافية متعددة إذ يعمل الجميع على رفع أسعار شراء هذه الأصناف بنسب تتراوح بين 15 و 30 في المئة ليصل سعر شراء الكيلو غرام الواحد من صنف البصما إلى 300 ليرة وشك البنت إلى 240 ليرة والبرلي إلى 160 ليرة والفرجينيا إلى 200 ليرة علماً بأن هذه الزيادة هي الخامسة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وبينت المصادر أن المؤسسة تأمل في أن تنعكس هذه الزيادة على تحسين نوعية الأصناف وأن تكون تعويضا مقبولا للجهد الزراعي العائلي المبذول في هذا النشاط، مؤكدة أن المؤسسة مستمرة في متابعة وقائع هذه الزراعات وخلق التوازن والانسجام بين متطلباتها.