اكد الدكتور " مأمون حمدان " المدير التنفيذي لسوق دمشق للاوراق المالية ان السبب في نشاط التداولات يعود الى ارتفاع جميع البيانات المالية مرجعا السبب في هذا الارتفاع الى ثقة المستثمر في السوق التي اثبتت جدارتها خلال الازمة التي تمر بها سورية.
حيث لا تزال تعمل جميع الشركات المدرجة في السوق وأغلبها يحقق الارباح ويوزعها على المستثمرين.
وأشار حمدان بحسب صحيفة " الثورة " الى ان السبب الآخر لهذا النشاط يعود الى تذبذب اسعار صرف الليرة بين ارتفاع وانخفاض ما جعل المستثمرين يلجؤون الى الاستثمار في الاسهم التي ترتفع الآن خاصة أن معظم الاسهم تعود للبنوك وودائعها بالقطع الاجنبي وهذا يحقق الارباح.
ولفت المدير التنفيذي للسوق الى ان الهبوط الحاد الذي حصل بأسعار الذهب جعل الناس يفكرون بالاستثمار بالاسهم حيث ان جميع الشركات المدرجة في السوق ما زالت مستمرة.
مؤكدا ان السوق ومن خلال نشاطه الملحوظ هذاالعام عوض الخسائر التي لحقت به عن عام 2012 بالكامل وبدأت الآن بتعويض خسائر العام 2011 .
حيث تميزت " بورصة دمشق " في الفترة الحالية بنشاط لافت حيث ارتفع حجم وقيم التداول في جلسة يوم امس للسوق بشكل ملحوظ عن جلسة يوم الاربعاء الماضي
ووصلت قيم التداول الى 15.137 مليون ليرة موزعة على 129 صفقة وارتفع مؤشر السوق 30 نقطة وبنسبة قاربت 5٪ اي اعلى مستوى للارتفاع.