أكد مدير عام "المؤسسة العامة لنقل الكهرباء" نصوح سمسمية، أن الصعوبات التي تواجه قطاع الكهرباء منذ بداية الأزمة ما زالت مستمرة رغم الجهود الكبيرة المبذولة من الوزارة والكوادر العاملة في قطاع الكهرباء.
وأضاف سمسمية وفق موقع "سيريانديز" الالكتروني، أن الصعوبات تزداد يوماً بعد يوماً وخاصة في المناطق المتوترة والتي يصعب الوصول إليها، إضافة إلى نقص مادتي المازوت والفيول، بالإضافة قلة وجود الوقود الأحفوري اللازم لتشغيل محطات التوليد، فالعديد من المحطات الكهربائية لم تستلم أي كمية من مادة الفيول، رغم أنه تم الاتفاق مع "شركة المحروقات" على تخصيص 80% من الوقود لقطاع الكهرباء ولكن لم يتم تسليم هذه الكمية بكاملها.
وأشار مدير عام "المؤسسة العامة لنقل الكهرباء"، أن المؤسسة تعمل حالياً على دراسة واقع قطاع الكهرباء خلال الفترة الحالية، لمعرفة مدى تأثير ارتفاع درجات الحرارة على محطات التوليد، إضافة إلى مقارنة حجم الطلب ومعدل الاستهلاك مع الإمكانيات المتاحة ضمن الظروف الحالية.
مبيناً أن الارتفاع المتصاعد لدرجات الحرارة يقلل استطاعة المحطات، وبالمقابل نلاحظ زيادة في الاستهلاك، مما يؤدي إلى فصل التيار الكهربائي بشكل مفاجئ، كما أن زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية يختلف من منطقة إلى أخرى، وذلك بحسب وضع المحطة التي يتم توليد الكهرباء منها، حيث يوجد العديد من المحطات خارج الخدمة، فحجم الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء لا تقدر ولا يوجد إحصاءات دقيقة حتى الآن عن مجموع الخسائر.