برزت في أسواق اللاذقية ظاهرة سلبية مرفوضة اقتصادياً ووطنياً وتشريعياً وإن كانت على نطاق محدود، ففي أسواق المدينة تجلت ظاهرة جديدة في بعض محلات وصالات الأجهزة الإلكترونية والأدوات المنزلية ولاسيما المستورد منها في شارع الثامن من آذار القريب من مديرية الاقتصاد وهي وضع تسعيرة على شاشات تلفزيونية وآلات تصوير بالدولار وعندما سألنه هل تسعيرة كاميرة الديجتال ذات الماركة المشهورة بخمسين ل.س فقط.؟
فابتسم وقال لا إنها بالدولار وليست بالليرة.؟؟
ولدى سؤالنا لصاحب المحل ألا توجد لدينا عملة وطنية معتمدة ومعمول بها في كل أرجاء البلد.؟! أليست هذه مخالفة للقوانين الناظمة لعملية البيع والشراء؟!
فعاد وقال بأنه وطني ومحب لبلده الذي لامثيل له بالعالم ولكن المشكلة هي في آلية التسعير فكل ساعة وكل يوم يتبدل سعر الدولار هبوطاً وصعوداً ما يربك عملية البيع وشكوك الزبائن وتالياً هذا دفع به للتسعير بالدولار
وهنا وبحسب صحيفة " تشرين " نتوجه الى الجهات المعنية للتأكد من أنها في صورة هذه الظاهرة وأوضح عماد محمد مدير التجارة الداخلية أن دوريات حماية المستهلك تتابع هذه المخالفات وسطرت ضبطين حيال صالة وكالة برادات وطنية تصنع في دمشق التي لا تسعر بالدولار بل الفاتورة بالدولار وهذه مخالفة صريحة للقانون وأحيل الضبط للقضاء المختص وسطرت ضبطاً آخر بحق صالة لبيع الأجهزة الإلكترونية بالقرب من نقابة المهندسين فالفاتورة الواردة من دمشق بالدولار.ونحن نرى أن إجراءات مديرية التجارة غير كافية وغير رادعة ويسهم ذلك في رفع الأسعار.