نفى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك " الدكتور قدري جميل " في تصريح خاص لموقع" B2B" صدور أي قرار رسمي برفع سعر ليتر البنزين مؤكدا في الوقت نفسه وجود توجه حكومي برفعه وقد يصدر في أي وقت
وأشار " جميل " أن ما تناقلته المواقع الإلكترونية يوم أمس غير صحيح وأن كل ماهو مجرد أحاديث حيث ذكرت بعض المصادر أنه تم رفع سعر ليتر البنزين بمعدل 15 ليرة سورية، ليبلغ سعره 80 ليرة بعدما كان 65 ليرة للبنزين المستخدم للسيارات 90 أوكتان أي بنسبة ارتفاع هي الاعلى منذ بداية العام بنسبة ترواحت 24%.
وحول ردة فعل الخبر أشارت بعض المصادر المطلعة أن بعض أصحاب محطات الوقود استمروا بالبيع على السعر القديم 65 ليرة لليتر لعدم وصول قرار رسمي بذلك وبالمقابل لجأ كثيرون لرفع السعر فور سماعهم الخبر محاولين تحقيق أرباح كبيرة نتيجة فرق السعر رغم أن بعضهم يبيع الليتر بـ 70 ليرة بحجة ارتفاع اجور النقل بشكل كبير جدا الى حوالي 200 ألف للصهريج وانخفاض الارباح المخصصة لهم من قبل الجهات الحكومية .
أما اصحاب سيارات الاجرة فقد تمسكوا برفع سعر البنزين ليرفعوا اجورهم والتي اضحت خيالية حتى قبل رفع سعر البنزين واصبح التنقل داخل مدينة دمشق وللمسافات القصيرة تتطلب مئات الليرات ولم تصدر تعرفة جديدة لسيارات الاجرة من وزارة الاقتصاد بعد زيادة اسعار البنزين الاخيرة والمحت مصادر في الوزارة الى ان الامر ربما يعود لنية الوزارة القيام برفع السعر مجددا .
مشيراً وفق صحيفة "الوطن" المحلية، إلى تعقيد الأمور أكثر بعد نقل مدير التجارة والتموين بدمشق زياد هزاع إلى القنيطرة، وهو الذي كان يعد الدراسة بنفسه.
يذكر ان خبرا برفع سعر ليتر البنزين من 65 ليرة الى 80 ليرة وبالتالي يصبح سعر صفيحة البنزين 1600 ليرة انتشر مساء امس على المواقع الالكترونية نقلا عن مصادر في وزارة الاقتصاد ويأتي ذلك بعد رفع الحكومة سعر طن الفيول من 13500 ليرة الى 50 الف ليرة كما يتوقع رفع سعر المازوت قريبا .