أوضح " وزير الداخلية اللواء محمد الشعار " أن مشروع قانون منح النساء السوريات المتزوجات من عربي أو أجنبي الجنسية السورية لأبنائهن، قيد الانجاز والدراسة.
وأشار أنه فيما يتعلق بمنح تأشيرات الخروج بين سورية وبقية الدول العربية فان سورية لا تتعامل بالمثل مع الدول العربية حيث يدخلها كل المواطنين العرب دون تأشيرة دخول مسبقة باستثناء ليبيا واليمن والعراق سابقا واضيف لها حاليا تونس نظرا للاوضاع الامنية الراهنة ومشاركة العديد من التونسيين في الاعمال الارهابية التي ترتكب بحق سورية أرضا وشعبا وأن//المواطنين العرب يمنحون تأشيرات دخول واقامة مدة ثلاثة أشهر مقابل 6 أشهر للبنانيين//.
وبين اللواء الشعار أنه بالنسبة للاجانب الذين لديهم تمثيل دبلوماسي في سورية يحصلون على تأشيرة دخول من المراكز الحدودية أما الذين لا يملكون تمثيلا دبلوماسيا فمن المفترض أن يحصلوا على تأشيرات دخول من سفاراتنا في الخارج.
وحول مشروع قانون منح النساء السوريات المتزوجات من عربي أو أجنبي الجنسية السورية لابنائهن أكد وزير الداخلية أنه قيد الانجاز والدراسة لافتا إلى أن رفع رواتب العسكريين منوط بالامكانيات المتاحة للدولة منوها بالتضحيات الكبيرة لعناصر قوى الامن الداخلي حيث بلغ عدد الشهداء نحو 2000 شهيد ونحو 7 آلاف جريح.
وأوضح اللواء الشعار وفقا لوكالة الانباء " سانا " أن الظروف التي تعيشها البلاد دفعت الكثير من المواطنين لاقتناء جواز سفر ما خلق ازدحامات كبيرة أمام فروع الهجرة والجوازات وخاصة فرعي دمشق وريفها اللذين يتحملان العبء الأكبر معتبرا//أن افتتاح فروع جديدة أمر غير مجد حاليا//.
وأشار إلى العمل الدوءوب الذي يبذل من العاملين على مدار الاسبوع من الساعة 6 صباحا حتى 12 ليلا لتلبية متطلبات المواطنين موءكدا أن كل من يحاول الاساءة لهذه الخدمة واستغلال حاجة المواطنين ستتم معاقبته وأن الوزارة تعمل بجد على مراقبة سير أداء العمل وان//عملية اصدار الجوازات ستتوقف لمدة 10 ايام نتيجة تعطل الأجهزة التي تطبعها//مشيرا الى أنه يتم يوميا طباعة/4500/جواز سفر وتوزيعها على الفروع في المحافظات.