تعاقدت سورية ممثلة بمؤسسة الحبوب مع دولة «بنغلادش» على توريد 20 مليون كيس خيش لزوم موسم الحبوب ستصل تباعا للموانئ السورية.
و كشف " موسى نواف العلي " مدير عام مؤسسة تجارة وتصنيع الحبوب أنه تم خلال اليومين الماضيين دفع قيمة 4560 بالة من العقد والبالغة مليوناً و577 ألفاً و760 يوروهاً، كما تم تحويل قيمة الدفعة الثانية 11960 بالة والمقدرة بـ4 ملايين و138 ألف يورو، سيتم قريبا استلام أول دفعة منها.
وقال علي وفقا لصحيفة " الوطن ": إن لدى المؤسسة حالياً 11 مليون كيس موزعة على كافة الأفرع في المحافظات ومجهزة في المراكز التسويقية الإنتاجية لاستلام محصول الأقماح من المزارعين والفلاحين، بالإضافة لملء الفراغات الموجودة في الصوامع والصويمعات والمستودعات، مبيناً أن المؤسسة بانتظار قرارات لجان التسويق الفرعية من أجل تحديد المراكز التي سيتم استلام الحبوب منها في كل محافظة، مشيراً إلى أن رفع سعر القمح القاسي لـ37 ليرة والطري لـ36 ليرة و31 ليرة للشعير لاقى صدى إيجابياً عند الفلاحين.
وحسب علي، تم توجيه الفلاحين في مختلف المحافظات بتسليم محاصيلهم إلى أقرب مركز وستقوم المؤسسة بدفع مختلف التكاليف والأجور خارج المناطق الإدارية المتواجد فيها، ويحق لأي فلاح تسويق حبوبه لأي محافظة، كما ستدفع المؤسسة أجور النقل ومكافآت مجزية للفلاحين أو المزارعين الذين يسلّمون محاصيلهم لدمشق، مشيراً إلى إعداد مختلف قرارات الشراء وإصدارها بوقت مبكر، وهي تقضي بالاستمرار في شراء كل ما يعرض على المؤسسة لضمان استقبال أكبر كمية من الأقماح وتحفيز الفلاحين على التوريد، كما تم تحديد مبلغ وقدره 70 مليار ليرة سورية قيمة للمحاصيل الزراعية التي سيتم استلامها من الفلاحين والمزارعين.
وأكد علي تجهيز مختلف المراكز لاستقبال الأقماح المتوقع كميتها بـ2.5 مليون طن، مليون طن منها متوقع شراؤه من الحسكة التي تشهد موسماً جيداً على صعيد الأمطار والمزروعات والمحاصيل، كما تم تجهيز 4 مراكز في حلب، ومن المتوقع شراء 300 ألف طن من مزارعيها، و8 مراكز في حماة، و5 في حمص، و3 في درعا، ومراكز أخرى في دير الزور ومختلف المحافظات.
وقدرت المؤسسة كمية الأقماح المسروقة بنحو 175 ألف طن، الكمية الأكبر للسرقة من الحسكة بحوالي 90 ألف طن، و49 ألف طن من حلب، و5 آلاف من دير الزور. إضافة إلى سرقات في عدة محافظات.