قال رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام لفلاحين محمود حبيب حسن ان المؤسسة العامة للحبوب التزمت باستلام انتاج محصول الشعير بعد ان وافقت اللجنة الاقتصادية في الحكومة على ذلك بعد تحديد الكلفة بـ 25 ليرة و10 قروش للكيلو وهامش ربح بنسبة 25% حيث يقدرالانتاج من محصول الشعير بحوالي 800 الف طن ووصف اسعار القمح الصادرة من الحكومة بداية الاسبوع الجاري والتي حددت سعر الطن للقمح القاسي بـ 37 الف ليرة للطن وللطري 36 الف ليرة للطن بالجيدة والمرضية للفلاح قياسا للاسعار العالمية ودول الجوار على الخصوص وهي تؤدي الغرض وتبقي هامش ربح للفلاح منوها بجهود الجهات المعنية بهذا المحصول والحكومية التي ساهمت بصدور هذا قرار رفع اسعار القمح قائلا ان هذه الارقام السعرية الجديدة يستدل من خلالها ان الجهات الوصائية تحمل نوايا حسنة تجاه الوطن والمواطن آملا من الفلاح الالتزام بتسويق محصوله من الاقماح والشعير الى المؤسسة العامة للحبوب .
وبين حسن وفقا لصحيفة " الثورة " ايضا ان محصول القمح لهذا العام جيد في شقيه المروي والبعل القاسي والطري بعد ان جادت السماء بالامطار رغم التراجع ببعض المساحات المروية و عدم استكمال الخطة الانتاجية المقررة لوزارة الزراعة وكان القمح البعل يخرج من الانتاج بشكل شبه كامل في سنوات سابقة الا ان جزء لاباس به من الانتاج تحقق خلال هذا الموسم مايوفر امكانيات تأمين رغيف الخبز بلا مصاعب واوضح ان القمح البعل لابأس به ولاخوف على كمياته في حال تم استلام كامل الانتاج لكون هناك محصول وافر وجيد من الطري .
من جهته قال رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو ان اسعار القمح مجزية ومناسبة للفلاح وهي اغلى من السعر العالمي ودول الجوار التي يتراوح سعر الطن فيها بين 32 و34 الف ليرة مع الاخذ بالحسبان اسعار الصرف ووصف الخطوة المتخذة من الحكومة بالصحيحة والجريئة بعد ان وضعت سعرا اعلى من السعر العالمي وقدمت العديد من التسهيلات والحوافز للفلاحين منها دفع اجور الشحن والنقل من مناطق الانتاج في المحافظات الشرقية الى دمشق مع صرف مكافآت تشجيعية مجزية للفلاحين الملتزمين بنقل وتسويق محاصيلهم من مناطق الانتاج في المحافظات الشرقية الى محافظة دمشق لكون دمشق غير منتجة له بعد احضار وثيقة من المحافظات الشرقية المنتجة للقمح .