أكد الدكتور محمد ظافر محبك وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أن الأسعار في سورية لا تزال رغم الأزمة أقل من الدول المجاورة
وقال: الخبز لم يرتفع سعره، وكذلك السكر الذي رغم ارتفاع سعره في الأسواق إلا أنه لم يزد زيادة مبالغة فيها كما في الدول المجاورة، لذلك فإننا نجد كثيراً من أسعار المواد الأساسية في سورية لا تزال رغم كل ما هي عليه اليوم أرخص من مثيلاتها في الدول المجاورة ، والمواطن رغم كل الظروف الصعبة ما زال يحصل على السلع بأسعار مقبولة.
على صعيد آخر أشار وزير الاقتصاد إلى أن الوزارة قدمت دعماً للقطاع الإنتاجي للفروج وستعمل على استيراد كل المستوردات من الأعلاف والأغذية الرئيسية والأسمدة والأدوية وبسعر الدولار المدعوم،خاصة بعد أن كانت تسمح للقطاع الخاص باستيراد أعلاف لدعم سعر الصرف بالسوق.
ولفت محبك وفقا لصحيفة " الثورة " إلى أنه سيتم العمل على تحويل الدولار المدعوم للمستهلك وليس للمستورد خاصة بعد قيام البعض بإعادة التسعير على سعر السوق السوداء ويضع أسعاراً زائدة وبفواتير مزورة ويستورد كميات أقل من المرخّصة له ليحصل على أساسها على الدولار، لذلك فإن الوزارة ستحصل على الدولار المدعوم بالسعر الرسمي باعتبار أنه ليس هدفها الربح بل تأمين الاحتياجات الضرورية للمجتمع فضلاً عن اطمئنان الوزارة بأن يصل الدولار المدعوم إلى المستهلك وليس إلى التاجر أو المنتج.