أكد" الدكتور حسين السليمان " مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بدء عملية الحجر الصحي البيطري لقطعان ذكور الأغنام والماعز الجبلي ـ الجدايا ـ اعتباراً من تاريخ صدور القرار القاضي بالسماح بفتح باب التصدير (13 / 5 / 2013 )، عبر مراكز الحجر الصحية البيطرية الـ 14 المنتشرة في كافة المحافظات السورية.
وأضاف السليمان، أن عملية الحجر تتم على دفعات تشمل واحدة منها أربعة آلاف رأس في كل مركز من المراكز الحجرية، حيث يقوم الفريق الفني المختص في هذه المراكز بسحب عينة (20 % من إجمالي أعداد القطيع المحجور عليه)، مشيراً إلى أنه في حال تم رصد أي إصابة أو الاشتباه بوجود مرض تقوم مديرية الصحة الحيوانية وعلى الفور بتطبيق الإجراءات الصحية البيطرية الفنية لاسيما لجهة الفحوصات اللازمة للتأكد من خلوها من الأمراض الوبائية والسارية والمعدية عن طريق عينات الدم التي يتم أخذها من هذه الرؤوس وفحصها في المخابر الموجودة في مراكز الحجر (12 مخبراً)، موضحاً أنه في حال تم التأكد من وجود أي حالة مرضية يتم إلغاء عملية الحجر وبالتالي منع المربي من التصدير، مؤكداً أن 300 ألف رأس من ذكور الأغنام والماعز الجبلي (الجدايا) التي تم تصديرها خلال عام 2013 كانت سليمة 100 % وخالية نهائياً من كافة الأمراض السارية والمعدية، مبيناً عدم وجود أي مشكلة فنية من شأنها أن تعيق عملية الحجر.
وعن دور مديرية الصحة الحيواني في عملية تصدير الأغنام قال السليمان إن دور مديرية الحصة الحيوانية يقتصر على التشدد على دوائر الحجر في مديريات الزراعة في المحافظات على عدم أحقية المتقدمين بالطلبات السابقة في تقديم طلبات جديدة قبل انتهاء فترة حجر الأغنام التي سبق تقديم طلب حجر بشأنها، مقابل منح الشهادة الصحية البيطرية وتصديقها من مديرية الزراعة في المحافظات للأغنام المراد تصديرها في نهاية الفترة المحددة عند شحنها، مرفقة بالإشعارات المصرفية اللازمة، وإعلام مديرية الصحة الحيوانية المركزية بمضمون كافة طلبات حجر الأغنام والأعداد التي انتهت فترة حجرها البيطري وأرقام الشهادات الصحية البيطرية الممنوحة بشكل يومي، لكي يتسنى لها بعد ذلك تصدير الأغنام التي أنهت فترة الحجر البيطري خلال مدة أقصاها شهر واحد.
إضافة إلى التقيد بالآلية الخاصة بتصدير ذكور الأغنام العواس وذكور الماعز الجبلي الجدايا لجهة تقدم الراغب بالتصدير بطلبه إلى مديريات الزراعة لحجر الأغنام المعدة للتصدير يحدد فيه العدد بشكل فعلي، وحصر أحقية التصدير بأسماء المتقدمين وعدم جواز التنازل عنها للغير، وقيام الفنيين البيطريين في أقسام الثروة الحيوانية بالكشف الحسي على هذه الأغنام وتحديد عددها ووضعها خلال فترة الحجر البيطري لمدة 21 يوماً التي تسبق عملية التصدير والكشف عليها دورياً وإجراء كافة الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض السارية والمعدية.
وإعلام مديرية الصحة الحيوانية بمضمون كافة طلبات حجر الأغنام والأعداد التي انتهت فترة حجرها البيطري إضافة إلى أرقام الشهادات الصحية البيطرية الممنوحة وبشكل يومي عن طريق الفاكس، ليتم بعد ذلك تصدير الأغنام التي انهت فترة الحجر البيطري خلال مدة أقصاها (شهر واحد) على أنه وفي حال لم يتم تصدير هذه الأعداد يقوم صاحبها بتقديم طلب تصدير جديد وإعادة حجر جديدة( باعتبار أن الطلب السابق أصبح ملغى) على أن ترفق طلبات التصدير بتعهد خطي يتضمن تحمل المصدرين لكامل المسؤوليات المترتبة على إجراء عمليات الكشف والحجر والاختبار بموجب طلباتهم سواء تم تصديرها أم لم يتم.