أوضح مدير عام "مؤسسة التجارة الخارجية" محمد حمود، أنه سيتم هذا الأسبوع الإعلان عن استجرار ألـ 25 ألف طن من الفروج على دفعات.
واعتبر وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، قرار استيراد الفروج المجمد سيحقق التوازن السعري في السوق ويوفر المادة، ولاسيما أننا مقبلون على شهر رمضان الذي يحصل فيه طلب متزايد على اللحوم البيضاء ,ولاسيما بعد ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء.
وأشار إلى أن عملية الاستيراد ستتم وفق ضوابط صارمة وبما يتوافق مع المواصفات الصحية والفنية، ويحقق الجدوى الاقتصادية والأهم أن استيراد المادة لن يكون بأسعار تفوق السعر المحلي.
وأكد حمود أن المؤسسة نسقت مع الجهات المعنية بعملية الاستيراد، وتم وضع دفتر الشروط الفنية والقانونية والمالية، وتقدمت المؤسسة بطلب للجهات المعنية لاستثنائها من مدة الإعلان المطلوبة، والتي تصل ل 25 يوما بحيث لا يتجاوز عشرة أيام، لأنه لو التزمنا بالمدة الأساسية فإن الاستيراد لن يتم إلا بعد العيد ونحن نسعى لتامين المادة قبل شهر رمضان لنوفر السلعة في السوق.
بالمقابل أوضح مدير عام "مؤسسة الخزن والتسويق" حسن مخلوف، أن المؤسسة كلفت مديراً مختصاً بالتسويق الحيواني لتفهم ماهية تنفيذ قرار استيراد 25 ألف طن من مادة الفروج المجمد والمبرد، من خلال اجتماع سيعقد مع التجارة الخارجية.
وأكد مخلوف حرص المؤسسة على أن تتوفر في المادة الشروط اللازمة لتسويقها في صالات المؤسسة، وأهمها أن يكون سعر المادة مناسباً للسوق المحلي وأقل حتى من الأسعار المتداولة، حتى يكون عامل المنافسة التشجيعي للمستهلك متوافراً، إضافة لأهمية توفر الشروط الصحية التي تعد من الأولويات، وان يتم الاستيراد على دفعات لأن الكمية المستوردة كما هو معروف تصل إلى 25 ألف طن والطاقة التخزينية المتوفرة لدينا لا تتعدى 3 آلاف طن، والجودة العالية في المنتج.
وبين أنه بحال عدم توفر مطالبنا هذه سنضطر للاعتذار عن استيراد المادة، وتسويقها في صالاتنا لأننا أصحاب الشأن والمعنيون بمصلحة المستهلك.
وحول متابعة عمل الصالات وتحسين عملها لجهة النظافة وطريقة عرض المنتجات وجودتها، ذكر مخلوف أن العمل على هذه الأمور يسير وفق ما هو مخطط له ولكن التغيير الملموس الذي نطمح له، بأن تتحول صالاتنا لنقاط جذب للمستهلكين لن يتم بكبسة زر ويتطلب المزيد من العمل، ولكن من خلال جولات لنا على عدد من الصالات لمسنا ممارسات خاطئة عند البعض وسنعفي قريبا أحد مديري الصالات، لوجود خلل في العمل ويساق هذا الوضع على كل مديري الصالات بحال اكتشافنا لأي خلل.
ولفت مخلوف لتوجه المؤسسة حاليا لجلب المنتجات خاصة الخضار والفواكه من مباشرة من حقول إنتاجها، عبر سياراتنا لتخفيف التكلفة، حيث قمنا بجلب العديد من المنتجات مباشرة من الساحل السوري وأهمها البندورة والبطاطاـ مما أدى لكسر أسعارها في سوق الهال، غير أن الظروف المناخية أثرت على توفر مادة البطاطا مؤخرا ورغم ذلك تدخلنا لتأمينها بأسعار مقبولة.