كشف مدير "المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها" حسام حريدين، أن قيمة الأضرار المباشرة للمؤسسة بلغت 600 مليون ليرة، وهي ناجمة عن التعديات على المؤسسة وحالات السرقة، في حين وصلت قيمة الأضرار غير مباشرة لنحو 2 مليار ليرة، جرّاء التخلف عن دفع فواتير المياه إضافة لإصلاحات للمدى البعيد.
وأضاف وفق صحيفة "الوطن" المحلية: "تم التعاون مع شركة كهرباء ريف دمشق، في وضع جباية للمؤسسة بالسومرية وضاحية قدسيا، وزادت نسبة تحصيل هذا الشهر 10 ملايين عن الماضي".
ولفت إلى أنه تم الانتهاء من دراسة مشروع إرواء المنطقة الغربية بخبرات وطنية، بعد اعتذار البنك الأوروبي عن استكمال عمله نظرا للعقوبات.
وبين أن المشروع في مراحله الأخيرة ويؤمن 150 ليتراً في الثانية، وله أهميته في إرواء 14 بلدة في المنطقة الغربية، ويمتد من كناكر حتى السيدة زينب.
وبين حريدين أن كلفة المشروع تتجاوز 700 مليون ليرة.
وأشار مدير مؤسسة المياه أيضاً إلى الانتهاء من مشروع استبدال شبكة معرة صيدنايا وتوسيعها، بتكلفة 28 مليون ليرة ، للحد من الهدر بالشبكة القديمة وتعويض الهدر المقدر بـ60%، باعتبار أن المشروع يؤمن 200-3000 م3 يومياً.
وذكر مدير عام المؤسسة أنه رغم الأزمة والتعديات، فإن الحكومة مستمرة بتأمين المياه ولديها إجراءات خاصة بالتحصيل، ولكن مرد ذلك يعود لوضع كل منطقة.
ونفى ما يشاع عن وجود حالات خلط لمياه الشرب بالصرف الصحي، وأن المؤسسة قامت بتأمين 200 طن من مواد التعقيم عن طريق "اليونيسيف"، وذلك لتعقيم كل نبع الفيجة وريف دمشق.
وأكد أن الهطل على حوض نبع الفيجة جيد جداً، وبلغ 610 ملم مقابل 511 الوسطي العام لهذا الحوض، ووصلت غزارة النبع اليوم لـ10م3 في الثانية.
ولفت إلى أن استهلاك دمشق وما حولها يقدر بـ7.5 م3 في الثانية، مشيرا إلى أن ما تبقى من الغزارة يشحن جوفياً في حوض مدينة دمشق.