قال المهندس رياض إبراهيم معاون مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة إن الإنتاج المحلي لأنواع متميزة من الثوم كالكسواني الذي يتمتع بمواصفات غذائية وتخزينية جيدة يتيح إمكانية تصدير نحو ألف طن سنوياً، في وقت يتم فيه رفد السوق بنحو ألفي طن من الثوم المستورد سنوياً.
حيث بلغ إنتاج سورية من محصول الثوم في عام 2011 نحو 30.5 ألف طن والمساحة المزروعة 4.1 آلاف هكتار.
وأضاف معاون مدير الإنتاج النباتي إن زراعة الثوم محلياً شهدت تذبذباً بحجم الإنتاج والمساحات المزروعة منذ عام 2005 حيث بلغت المساحة المزروعة 4.9 آلاف هكتار وبلغ الإنتاج 46.5 ألف طن، وفي عام 2010 تراجعت المساحة المزروعة إلى 4 آلاف هكتار وبلغ إنتاجها 36.3 ألف طن من الثوم.
وقال المهندس ابراهيم إن نسبة 95٪ من الإنتاج الإجمالي للثوم يتم تحقيقها من المساحة المروية التي تشكل 85٪ من المساحة الكلية المزروعة بالمحصول، مضيفاً إن إنتاج محافظتي حلب ودير الزور يشكل 60٪ من حجم إنتاج الثوم والذي يبدأ موسمه في منتصف شهر أيار حيث يرفد الأسواق بنحو 20٪ من الإنتاج، ويصل ذروته في منتصف شهر حزيران بتوفر 40٪ من الإنتاج، ليبلغ الموسم نهايته مع بداية شهر آب وبحدود 10٪ من الإنتاج.
ويتم تخزين الكميات الباقية في المستودعات لتطرح في الأسواق الأشهر الممتدة من تشرين الأول وحتى كانون الثاني وبمعدل 5٪ من الإنتاج المحقق.
وقال المهندس ابراهيم: إن الثوم هو أحد أكثر السلع الزراعية رواجاً وشعبية واستخداما في سورية ويعد من النباتات ذات الشهرة الواسعة على الصعيد العالمي، وتنتشر زراعته في جميع دول العالم وبحدود مليون هكتار، تنتج نحو 10 ملايين طن، يشكل إنتاج قارة آسيا منها نحو 7.5 ملايين طن، تتصدرها الصين بإنتاج يصل إلى 6 ملايين طن. أما محلياً فإن المساحة المستثمرة بزراعة الثوم سنوياً هي بحدود 4 آلاف هكتار يتراوح إنتاجها بين 35- 45 ألف طن.
ويتميز الثوم بفوائد طبية فريدة فهو يزيد من مناعة الجسم، ويساعد على إزالة الحصى الكلوية ويخفف من نوبات المغص الكلوي ويساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، ومادة فعالة في تطهير الجروح ولدغ الحشرات كما أنه يعتبر مضاداً حيوياً واسع الطيف حيث يقضي على الكثير من الميكروبات والفطريات والفيروسات والديدان الطفيلية.