وقع بنك "البركة – سورية" اتفاقية تعاون مع "جمعية الندى التنموية" في دمشق لرعاية أيتام في الجمعية لمدة عام كامل.
ويتوجه بنك البركة في سورية إلى القطاع الأهلي لدعمه من خلال التركيز على القطاعات التنموية التي بأمس الحاجة لمثل هذا الدعم، ومنها الجمعيات الخيرية.
وتنص الاتفاقية التي وقعها الرئيس التنفيذي للبنك عبدالله حلبي، ومديرة جمعية الندى التنموية على رعاية البنك لعدد من الايتام مدة 12 شهراً اعتباراً من تاريخ 1/6/2013 حتى تاريخ 31/5/2014 .
وصرح محمد حلبي في بيان صحفي عقب التوقيع حصل موقع "B2B": إننا في بنك البركة لا نألوا جهداً في دعم المجتع وخاصة الجمعيات الخيرية التي نعتبرها دعامة رئيسية في المجتمع، ويجب توجيه الطاقات والدعم لها، وإننا في البنك سنتبع هذه الاتفاقية خطوات أخرى تعزز من تعاوننا مع القطاع الأهلي بشكل عام وجمعية الندى التنموية بشكل خاص".
مشيراً إلى أن برنامج البنك حول المسؤولية الاجتماعية سيكون موجهاً للمستحقين وسيركز على القطاعات التي من شأنها تنمية المجتمع السوري ككل.
ويركز برنامج المسؤولية الاجتماعية في "بنك البركة – سورية" على تقديم الدعم المالي للمحتاجين وذلك من خلال "صندوق البركة للزكاة" الذي أطلق بهدف تأمين بوابة تمكّن المتعاملين الراغبين في إيصال زكاة أموالهم إلى مستحقيها من خلال الجمعيات الخيرية المعتمدة ، وكذلك تنمية وترويج ثقافة الصيرفة الاسلامية عبر عقد ندوات علمية مع جهات اختصاصية بهدف إيصال وتوضيح مفهوم الصيرفة الإسلامية والاقتصاد الإسلامي، كما يسعى البنك لتنمية الموارد البشرية عبر دعم المعرفة الأكاديمية بالتطبيق العملي من خلال تدريب عدد من طلاب الجامعات والخريجيبن على أليات الاقتصاد الإسلامي.
ويضم برنامج البنك أيضاً، برنامجاً للمنح الدراسية والذي يهدف الى دعم التعليم وتنمية المجتمع من خلال التعاون مع الجمعيات الخيرية المرخصة أصولاً والتي لديها برامج كفالة طالب علم، وكذلك برنامجاً للمنح الدراسية لذوي الاحتياجات الخاصة
ومن البرامج أيضاً، تخصيص جزء من وقت موظفي البنك لتنفيذ أهداف تقع في نطاق المسؤولية الاجتماعية وذلك انطلاقاً من مسؤولية البنك تجاه المجتمع.
يذكر أن بنك "البركة - سورية" هو أحد مصارف مجموعة البركة المصرفية، واحدة من أقدم المجموعات المصرفية في تطوير الخدمات المالية الإسلامية، وقد تميزت المجموعة عبر تاريخها بمبادراتها التطويرية في الكثير من المجالات الحيوية في صناعة المال الإسلامية وبصفة خاصة في مجال بحوث تطوير الأدوات المالية الإسلامية.
وللمجموعة وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في خمسة عشر دولة، تدير أكثر من 425 فرع في كل من: الأردن، تونس، السودان، تركيا، مملكة البحرين، مصر، الجزائر، باكستان، جنوب أفريقيا، لبنان، سورية، اندونيسيا، ليبيا، العراق والسعودية.
أما جمعية الندى، فقد أشهرت في دمشق في 19/10/2005 تحت رقم 1868 كجمعية خيرية وتنموية بقرار صادر عن "وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل".
و تهدف إلى مساعدة الفقراء والمساكين والأسر المستورة والمحتاجة بكل أشكال الدعم الممكنة و افتتاح رياض أطفال ودور حضانة و تعليم أبناء الأسر الفقيرة بالإضافة إلى تنظيم الندوات و المحاضرات و الأنشطة التي تهتم بالأسرة و الاهتمام بمواضيع التدريب والتأهيل من خلال افتتاح معاهد للفقراء والأيتام لـتأهيلهم مهنياً وعلمياً .