كسب مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية نحو 112 نقطة مستعيداً 11.18% من قيمته خلال الأسبوع الماضي، وذلك من خلال 422 صفقة نفذت في ثلاث جلسات، وبلغ حجم هذه الصفقات نحو 520 ألف سهم تجاوزت قيمتها 70 مليون ليرة.
وعلى الرغم من المستوى المتقارب لأداء جلسات الأسبوع الماضي مع سابقه إلا أن الفارق الكبير ظهر في الارتفاع الذي حققه المؤشر متفوقاً بفارق 30 نقطة عن الأسبوع الأسبق الذي كسب فيه 81 نقطة.
وقد استحوذت جلسة الأربعاء الماضي وحدها على نحو 68.6% من قيم تداولات الأسبوع الماضي وسجلت وحدها نحو 48.3 مليون ليرة من خلال 240 صفقة بلغ حجمها نحو 347.3 ألف سهم توزعت على 14 شركة شهدت 12 منها ارتفاعات قوية تراوحت بين 4-5% جاء في مقدمتها سهم بنك سورية والخليج بارتفاع قدره 5% وبصفقتين فقط، ثم سهم بنك الأردن بارتفاع قدره 4.99% من خلال 10 صفقات، ثم كل من سهمي العقيلة للتأمين التكافلي وبنك سورية والمهجر بارتفاع قدره 4.97% من خلال 34 صفقة للعقيلة و4 صفقات لبنك سورية والمهجر، وجاء بعدها بالترتيب حسب نسبة الارتفاعات كل من سهم بنك عودة وبنك بيمو بارتفاع 4.94%، وبنك الشرق 4.9%، ثم بنك سورية الإسلامي 4.89%، ثم بنك قطر الوطني 4.83%، فالبنك الدولي للتجارة والتمويل 4.37%، ثم فرنسبنك 4.27%، ثم الأهلية للزيوت بارتفاع 3.73%.
وفي سياق متصل حافظ سهم آروب على مستواه من خلال صفقة وحيدة بلغ حجمها 500 سهم وقيمتها نحو 95 ألف ليرة بينما انخفضت قيمة السهم للشركة المتحدة للتأمين بنحو 1.98% من خلال 4 صفقات بلغ حجمها 595 صفقة وقيمتها 485.2 ألف ليرة سورية في ظل غياب 8 أسهم عن منصة التداولات الأربعاء الماضي ثلاثة منها من قطاع التأمين ومصرفان وشركتان خدميتان وواحدة زراعية.
ومن جانب الأسهم فإن 200 نقطة فقط تفصل مؤشر بورصة دمشق عن تسجيل مستواه قبل سنتين في اليوم ذاته من أيار عام 2011 حيث تسارعت وتيرة استعادة المؤشر لقوته السابقة وأغلق عند مستوى 1112.31 نقطة مقارباً مستواه في 12 حزيران قبل عامين.
وبحسب الآراء الاقتصادية فإن الصعود الذي شهدته البورصة في الفترة الأخيرة. جاء نتيجة الثقة الكبيرة للمستثمرين في السوق ولاسيما مع توزيع التداول في الفترة الأخيرة على معظم الأسهم باستثناء بعض شركات التأمين التي عادة ما يكون تداولها أقل من البنوك، وأن هذه الثقة عالية بالرغم من مرور أكثر من سنتين على الأزمة.