تراجع سعر صرف الليرة بمقدار أربع ليرات يوم أمس محققا 146 ليرة مبيع مقابل 145 ليرة شراء بعد أن سجل 150 ليرة نهاية الأسبوع الماضي..
وقال متابعون للسوق أن يوم أمس الأحد لم يسجل تلك التعاملات المهمة بدليل تقلص الفرق بين سعر المبيع والشراء إلى ليرة واحدة بعد أن كان الطمع بالأرباح يوصل الفرق لى ست ليرات.
مؤكدين أنّ الطلب على القطع كان محدودا على القطع لأن أغلب طالبي الدولار يتوقعون المزيد من الانخفاض وبالتالي يفضلون تأجيل الشراء بسعر مرتفع.
الى ذلك أوضحت مصادر خاصة وفقاً لموقع " سيرياستبس " : أن المركزي لديه الفرصة ليكون سيد الموقف شرط احكام المراقبة على شركات الصرافة وتصرفاتها غير المسؤولة هذا إذا لم يتخذ قرارا بوقف التعامل معها والتوجه كليا إلى حصر بيع الدولار بالمصارف..
مشيرة إلى أنّ هناك طلب واضح على الليرة حتى من قبل الدولة بما يوحي أنّ هناك ربما توجه فعلي نحو زيادة الرواتب التي باتت ضرورة رغم اولئك الذين يعارضونها..
المصادر توقعت أن يشهد الدولار تراجع بمعدل ليرة إلى ليرتين يوميا وربما أكثر إلى حين وصوله الى السعر الذي يبيع به المركزي وهو 135 ليرة وبعد ذلك يرتبط الانخفاض بالسعر الذي يتبعه المركزي غير مستبعد أن يلجأ المركزي في مرحلة لاحقة إلى خفض سعر مبيعه مؤكدة أنّ ثمة فرصة حقيقية للعودة بالدولار إلى ال 100 ليرة مذكرة بتصريح النائب الاقتصادي قبل أيام حيث لمح إلى ذلك...
على أنّ التطور الأهم في الأمر هو الدعم الإيراني الكبير الذي أعلن عنه حاكم المصرف المركزي عبر تقديم دعم بسبعة مليارات دولار المهم فيها أنّها متحققة وليست وعود