بيّن " رئيس الجمعية الحرفية لتوزيع الغاز" " محمد سليم كلش " أن الجمعية تقوم حالياً، وبعد رفع سعر أسطوانة الغاز ببيعها بسعر 1100 ليرة لدى معتمدي الغاز وواصلة إلى المنازل على حد سواء وبيّن أن هناك من المعتمدين من يتقاضى من 150 إلى 200 ليرة فوق تسعيرة الدولة لتصبح 1200 ليرة للمستهلك.
وأوضح أن الجمعية بالتنسيق مع مديرية التجارة الداخلية في محافظة دمشق تسعى حالياً إلى توزيع نحو 2000 أسطوانة غاز لأحد أحياء دمشق في كل يوم، وذلك بعد تقسيم المدينة إلى ستة أحياء على أن يتم التوزيع لحي واحد من الأحياء في كل مرة لسد احتياجاته من الغاز كلياً وكسر الأسعار وقطع الطريق على من يستغلون النقص في الغاز عبر رفع السعر إلى 1850 ليرة حين كانت بسعر 420 ليرة.
وبيّن كلش بحسب صحيفة " الثورة " أن هناك 8 سيارات تلتزم بنقل أسطوانات 2000 أسطوانة غاز من عدرا وجمرايا إلى مراكز التوزيع يومياً، حيث تبدأ ليلاً وتكون أمام الموزعين في التاسعة صباحاً إضافة إلى قيام الجمعية باستجرار نحو 3000 أسطوانة يومياً من بانياس إلى دمشق.
وأكد كلش أن ثمة «جهات» تعوق عملية توزيع الغاز بالصيغة الحالية بعد تقسيم الأحياء وأن هناك أكثر من 55 سيارة لنقل الغاز متوقفة حالياً لا يعرف السبب وراء ذلك.
وذكرت مصادر في المحافظة أن اجتماعاً سيعقد يوم غد الخميس تحتضنه المحافظة لتحديد أسعار الخبز والسمون والسياحي في ظل ارتفاع أسعار المازوت والغاز الجديدة.