أكد مدير المبادرة الخضراء للتنمية في سورية الدكتور محمد ديب أن سورية من أكثر الدول المناسبة في العالم لاطلاق مشاريع التنمية الخضراء لانها من أغنى عشر دول في العالم بتنوع المصادر وتملك من الطاقات البشرية ما لا تملكه أي دولة في المنطقة.
وقال "إن سورية بحاجة اليوم أكثر من أي وقت لإطلاق الاستثمار الأخضر لمواردها بسواعد أبنائها ومن ينتظر الدعم من الخارج فهو واهم فلدينا كل المقومات للنهوض سريعا".
وأضاف.. أكملنا الترخيص لأربع شركات إستراتيجية في سورية هي شركة مصادر الطاقة الخضراء للاستثمار في مجال الطاقة الخضراء والطاقة المتجددة وهي الأولى في سورية بهذا المجال.
كما تم الترخيص لشركة الطاقة النظيفة للتطوير والاستكشاف في مجال النفط والغاز بغية إحلال الشركات الوطنية مكان الشركات الأجنبية التي غادرت سورية والترخيص لشركة بناة المدن الخضراء ومهمتها تطبيق التقنيات الخضراء وبناء المجمعات الخضراء إضافة للترخيص لشركة الهندسة الاستشارية.
وحول المشاريع التي تم تشميلها أوضح ديب بحسب وكالة الانباء " سانا " أنه تم الترخيص لمشاريع شركة مصادر الطاقة الخضراء لتشمل مشروع الإدارة الخضراء للنفايات والذي يتضمن تنفيذ محطة تدوير الإطارات ومحطة الحرق وإنتاج الطاقة ومطمر صحي.
وتعد محطة تدوير الإطارات هي المرحلة الأولى حيث تم الترخيص الصناعي للمشروع وأنجز الجانب الألماني الدراسة التنفيذية له ويتم التنسيق مع هيئة الاستثمار للحصول على الترخيص للمرحلة الثانية والثالثة.
وبالنسبة لمشروع غاز السيارات وغاز المدن بين ديب أنه تم التشميل والترخيص الصناعي باسم شركة الطاقة الخضراء وشكلت فرق عمل مشتركة مع وزارة النفط ومع محافظتي دمشق وريفها للبدء على الأرض.
إضافة إلى الترخيص لمشروع السيارة الكهربائية باسم شركة مصادر الطاقة الخضراء حيث تم التنسيق مع محافظة دمشق لتشكيل فريق عمل مشترك وللبدء بالمشروع .
وحول المقايضات الجديدة التي تقوم بها المبادرة مع الحكومة كشف ديب انه تم وضع كل الإمكانات المتاحة لدى المبادرة بتصرف الحكومة ممثلة بالنائب الاقتصادي لتأمين الأدوية واللقاحات والمواد الضرورية والمشتقات النفطية والمواد العلفية لافتا إلى أن المبادرة تجاوزت العقوبات وجهزت الإمكانات لتأمين كل الاحتياجات الضرورية وذلك بالتعاون والتنسيق مع الفريق الاقتصادي.