ضبطت عناصر مديرية حماية المستهلك بدمشق سيارة محملة بكمية 300 اسطوانة غاز تباع في احد شوارع دمشق وبسعر 1600 ليرة للاسطوانة حيث تمت مصادرة السيارة وحمولتها من الاسطوانات التي وضعت في مستودعات المديرية وسيصار لبيعها للمواطنين فورا وبالاسعار الرسمية وايقاف السائق الذي اشار الى ان السيارة تابعة لجهة حكومية ونتيجة لذلك شكلت لجنة للتحقيق بالموضوع وبالسرعة القصوى وخلال 24 ساعة توصلت اللجنة الى ان السيارة تعود بالفعل الى احدى الجهات الحكومية المسؤولة عن توزيع الغاز للمواطنين في مدينة دمشق وان الاسطوانات مخصصة لاحد مراكز التوزيع المغلقة داخل مدينة دمشق ويتم الاتجار بها في السوق السوداء بعكس الغاية والمكان المحدد لها وتم رفع الموضوع الى الرقابة الداخلية في وزارة الاقتصاد لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المسؤولين عن هذا الموضوع واحالتهم الى القضاء.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق جمال الشعيب اكد في تصريح خاص لموقع "B2B" الذي تابع العملية ان المديرية تبذل اقصى مايمكن لايصال اسطوانات الغاز للمواطنين وبالاسعار المناسبة وكسر السوق السوداء عن طريق ملاحقة المتاجرين بها في كل احياء مدينة دمشق وتأمينها للمواطنين بالاسعار الحقيقية والذين لابد من تعاونهم معنا في ذلك و في سبيل ذلك تقوم المديرية بتوزيع الغاز وبشكل يومي على احد احياء دمشق بالتعاون مع المؤسسة الاستهلاكية حيث تم بالامس توزيع 1000 اسطوانة غاز في مشروع دمر واليوم في منطقة ركن الدين.