أوضح الوسيط المالي في "شركة شام كابيتال" محمد أسطواني، إن ارتفاع سعر الصرف إلى 150 ليرة مقابل الدولار أدى إلى دخول مستثمرين جدد في السوق، لتحقيق أرباح ومنها من كان لديه أسهم أو محافظ ومن بينهم مستثمرون جدد أيضاً.
ولفت وفق صحيفة "الوطن" المحلية، إلى أنه بسبب التفاوت في قيم تداولات كل جلسة في بورصة دمشق، بين 8 إلى 50 مليون ليرة، فإن السوق قد يشهد استقراراً وربما انخفاض مؤقت لبعض الأسهم، لاستكمال عمليات جني الأرباح ولكن بشكل عام فإن اتجاه السوق صاعد.
وقال: "بعدما وصلت أسعار أسهم بعض الشركات لمستويات مهمة مع استمرار صعود السوق يومياً بحدود 5% لمدة شهر أو أكثر، قامت بعض المحافظ التي كانت تستثمر إلى استدعاء بعض السيولة لديها من خلال التسييل بقصد إعادة الاستثمار وتحقيق الأرباح وتعويض تناقص السيولة "الكاش" الذي شهدته هذه المحافظ".
وأضاف أسطواني: "إنه لاحظ عمليات تسييل خلال الجلستين الماضيتين بهدف جني الأرباح ومن جهة ثانية لا تزال هناك أسهم مستمرة في الارتفاع وأسعارها مغرية مقارنة بأسهم أخرى وبعضها تحت القيم الاسمية أو حتى دون القيم الدفترية ،ولا يزال بعضها يشهد طلبات شراء قوية لتدني أسعارها كونها بعيدة عن ذروتها".
وبيّن أسطواني أن كبر أحجام التداولات التي نفذت على الأسهم كان سببها تعديل المحافظ القديمة، لأسعارها والكلف التي اشتريت عليها ودخول سيولة كبيرة إلى السوق، ووجود فرص استثمارية كبيرة جداً يمكن أن تحقق من دخوله، وقد أدى ذلك إلى صعود مؤشر السوق بشكل كبير جداً وتعويضه لخسائر عام 2012 بشكل كامل، بل بات يقترب من مستوياته عام 2011 التي بدأ منها بالنزول في حينه متجهاً لتعويض كامل خسارته.