بين " غسان جزماتي " " رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق " أن سوق الذهب يشهد انتعاشاً ملحوظاً بالتوازي مع ازدياد الطلب على المصوغ الذهبي رغم ارتفاع أسعار الذهب محلياً المتأثر بخلل ميزان صرف العملات الأجنبية أمام الليرة السورية، في إشارة منه إلى أن الكميات المباعة يومياً من الذهب في أسواق دمشق لم تنخفض عن معدلها الطبيعي الذي يتراوح من 2 إلى 3 كغ يومياً.
وقال جزماتي بحسب موقع "سيريانديز" الالكتروني أنه في القريب العاجل سيتم طرح الليرة الذهبية السورية في الأسواق بمعدل 5000 ليرة بشكل أولي لتكون منافساً حقيقياً لليرتين الرشادية والإنكليزية، اشفاً في الوقت نفسه أن وزارة الاقتصاد تدرس بشكل جدي مجموعة من المقترحات التي كانت الجمعية تقدمت بها إلى رئاسة الحكومة مؤخراً، لافتاً إلى أن هناك مؤشرات إيجابية على صدور مجموعة من القرارات الداعمة لسوق الذهب في سورية، ومن تلك المقترحات، إعادة ناتج تصدير الذهب المصنع ذهباً خام وكذلك إدخال ذهب مؤقت بقصد التصنيع وإعادة التصدير إضافة إلى السماح باستيراد الأحجار الكريمة «ماس محكوك» حصراً لمن يرفق ضريبة دخل محل يقوم ببيع المجوهرات الكريمة ومسجل لدى الجمعية الحرفية للصياغة في دمشق، يضاف إلى ذلك دراسة إمكانية السماح بالمشاركة في المعارض الخارجية.