أكد " وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا" خلال اجتماع في مجلس جامعة تشرين إلى استكمال ما تبقى من عقود مشفى تشرين الجامعي ووضع الحلول المناسبة لعقود جديدة أو تسويات تخص المشفى
وأوضح معلا أن المشفى ينتظر تجهيزات طبية والذي سيتم توريدها هذا الشهر منوهاً بأن التأخير سببه الحصار الاقتصادي الجائر على سورية وقال معلا: إن الاجتماع يتمحور على مناقشة القضايا المستجدة من حيث المظهر العام والفرش وتدارك ملاحظات لجان الاستلام و الاستعدادات الفنية والطبية اللازمة لاستقبال وتركيب التجهيزات الطبية, وأوضح معلا أن هناك تعاوناً مثمراً بين رئاسة الجامعة وإدارة المشفى والجهة المنفذة (الإسكان العسكري) والجهة المشرفة (شركة الدراسات) مؤكداً أن الاستعدادات منفذة بشكل تام لاستقبال التجهيزات الطبية والتعاون مع الشركة الموردة للتجهيزات.
وعن وضع برامج زمنية لاستثمار المشروع قال الوزير: إنّ ذلك يعتمد على توريد الأجهزة الطبية ولا توجد عقبة تعوق الاستثمار و بقي عقد واحد فقط لم ينته بعد وهو التيار الضعيف وتم حل مشكلته قانونياً و توقع استثماره خلال هذا العام.
يذكر أن مشفى تشرين الجامعي يضم 864 غرفة و 27 غرفة عمليات وإسعاف و يتبع له سكن الأطباء القريب منه.
في سياق متصل بدأ قسم معالجة الأورام بالطرق الكيماوية والشعاعية بالخدمة بشكل مجاني ومنذ عدة سنوات حيث قدم الخدمة المجانية لأكثر من 4000 مريض في كل أنحاء القطر بتكلفة تجاوزت 4 مليارات ل.س و تبلغ تكاليف التجهيزات الطبية للمشفى حوالي أربعين مليون يورو أما تكاليف المشفى بشكل عام فبلغت حوالى 7 مليارات ل.س كما أن المشروع بدأ منذ حوالي 30 عاماً ويمكن أن يوفر حوالي ثلاثة آلاف فرصة عمل لأطباء وفنيين وعمال وقد تم توظيف حوالي ألف فرصة عمل, حضر الاجتماع الموسع الدكاترة: غالب شحادة أمين فرع حزب البعث في جامعة تشرين, هاني شعبان رئيس الجامعة, عبد المنير نجم ونزار ضاهر معاونا الوزير للشؤون المالية والإدارية والصحية والمعنيون بالجامعة, ثم جال الجميع على مشروع المشفى واطلعوا على استعدادات الجامعة للبدء بامتحانات الدورة الفصلية الثانية بموعدها المحدد.