أكد مدير عام "مؤسسة الدواجن" سراج خضر، أن المؤسسة انتهت من انجاز كافة الإجراءات اللازمة لاستيراد حاجتها من آمات الفروج وآمات البياض، بالتعاون مع "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية"، وذلك نظراً لما تشكله "آمات الفروج وآمات البياض" من أساس لمادتي الفروج وبيض المائدة، وبالتالي تأمين قسم من حاجة السوق المحلية لهاتين المادتين، على الرغم من العقوبات الاقتصادية.
ولفت خضر وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، أن دخول المربين على خط تأمين صوص الفروج وفرخة البياض "بيض المائدة"، إلى جانب "المؤسسة العامة للدواجن"، سيكون له الدور الفاعل والأثر الكبير في استعادة قطاع الدواجن في سورية موقعه المميز، على خارطة الإنتاج العربي كماً ونوعاً.
وأكد أن الفروج وبيض المائدة السوري يضاهي بمواصفاته المنتجات العالمية، لا سيما وأن منتجات الدواجن المحلية المنشأ صحية 100%، مؤكداً عدم استخدام أي محفزات نمو هرمونية في تغذية الدجاج البياض والفروج، بل تتم تغذيتهم على أعلاف طبيعية تماماً مكونة من حبوب الذرة الصفراء وكسبة فول الصويا إضافة إلى الأملاح المعدنية والفيتامينات.
وأشار خضر إلى أن عمليات اللجوء إلى المعالجة بالمضادات الحيوية، هي في حدودها الدنيا أو المعدومة وإن تم استخدامها، فيكون ذلك بإشراف فريق فني بيطري يضمن سلامة المنتج الحيواني من أي أثر متبق لتلك المبيدات، وهذا ما يكسب المنتج المحلي ميزة تفضيلية من حيث الأمان الصحي، علماً أن بعض دول العالم المنتجة للحم الدواجن، تسمح باستخدام محفزات النمو بنسب محدودة وفقاً لقوانينها البيطرية في تسمين الدجاج، بينما تمنع القوانين النافذة في سورية مثل هذا الإجراء بشكل قاطع، علماً أن الظروف البيئية السائدة في سورية تسمح بالحصول على إنتاج اقتصادي من تربية الدواجن بعيداً عن محفزات النمو.