قال " لمبادرة الخضراء للتنمية في سورية نحن في المبادرة ومن خلال خبرائنا على الأرض وبالتنسيق مع المعطيات الحكومية في سورية أنجزنا الدراسات الحقيقية بأرقام موثقة لدى الحكومة السورية وخاطبنا لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا /الإسكوا/ ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسيف/لعدم اعتماد أي دراسة لم تشارك فيها الحكومة السورية ووضعنا بتصرفهم كل المعطيات الحقيقية التي أنجزت من قبلنا على الأرض.
وأكد ديب وفقاً لوكالة الانباء " سانا " ضرورة الاعتماد في هذه الدراسات على معطيات دقيقة ومن مصادر موثقة وان تكون من قبل اختصاصيين ولهم خبرة في هذا المجال حتى لا تتحول هذه الدراسات إلى وثائق تعتمد لدى الأمم المتحدة ويكون لها تبعات مالية.
وكانت المبادرة قد أنجزت الكود الأخضر في البناء وتعمل مع الحكومة على تأسيس هيئة العمارة الخضراء ورخصت لأهم شركات دراسات واستشارات هندسية في المنطقة اضافة لترخيص أول شركة تطوير عقاري بتقنيات العمارة الخضراء.
وأوضح ديب أن هذه الشركات يقودها خبراء سوريون عملوا لسنوات في الشركات الدولية كما يتم العمل مع الوزارات على تشكيل "كونسرتيوم" من كل الشركات السورية الحكومية والخاصة والمؤسسات الرسمية غير الحكومية.
وعن دور المبادرة في دعم المجتمع الاهلي أوضح ديب ان المبادرة تقدمت للحكومة السورية لترخيص مؤسستين وفق قانون المؤسسات غير الربحية والهدف هو إنجاز عمل نوعي في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الهندسية في سورية إضافة إلى إطلاق الكود الأخضر في البناء بنسخته العربية وتوزيعه على كافة الجهات الحكومية والخاصة بالتنسيق مع هيئة العمارة الخضراء الدولية.
كما يتم التحضير لتأسيس هيئة العمارة الخضراء في سورية "اس جي بي سي" لإطلاق برنامج التأهي "لييد" العالمي في سورية والعمل على أن يكون بالشراكة مع جامعة دمشق.
واعتبر أن هدف المبادرة هو الوصول لكل مهندس ومهني في سورية بمفاهيم التكنولوجيا الخضراء والعمارة الخضراء والطاقة الخضراء لأن شعار المبادرة "أن أغنى ثروات كوكبنا هو الثروة البشرية وما تملكه سورية من طاقات بشرية يعتبر ثروة وما تحتاجه هذه الثروة هو برنامج لتأهيلها واستثمارها الاستثمار الأمثل".
وقال "لدينا برنامج محضر بعناية بالتعاون مع المؤسسات الدولية المتخصصة لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية وهذا ضمن خطة العمل والبرنامج مستمر وسنستهدف أولا الخريجين الجدد من كافة الاختصاصات الهندسية" مؤكدا أن العقل البشري هو منبع الثروة والأفكار هي التي تحدث الفرق والمبادرة قررت الاستثمار في هذا العقل.
يشار إلى أن المبادرة الخضراء للتنمية هي مؤسسة غير ربحية يشمل نشاطها كافة أراضي سورية وتتخذ من دمشق مقرا لها ومن كل محافظة مقر فرعي بهدف الوصول إلى كافة مكونات المجتمع السوري.