عقد بنك بيمو السعودي الفرنسي اجتماع هيئته العامة يوم الأحد الموافق 9 حزيران 2013، في فندق الفورسيزنز بدمشق.
وناقشت الهيئة تقرير كلاً من مجلس الإدارة ومدقق الحسابات والحسابات الختامية، حيث اختتم المصرف السنة المالية المنتهية في 2012 محافظاً على مركزه الريادي بالمقارنة مع المصارف الخاصة من ناحية مجموع الموجودات، ودائع الزبائن، وعدد الفروع و الموظفين.
وتحدث القائمون على المصرف عن تمكنهم من زيادة نسبة السيولة بشكل كبير خلال عام 2012 واضعاً المصرف في موقع مريح مقارنة مع باقي المصارف الخاصة.
حيث اكد " حسان الطرابلسي الرئيس التنفيذي لبنك بيمو السعودي الفرنسي " في تصريح خاص لموقع "B2B" الى ان ادارة البنك نجحت بتحسين نسبة السيولة لليرة السورية ورفعها بشكل كبير خلال العام 2012 لتصل الى22% في 31 كانون الاول 2012،علما ان متطلبات المصرف المركزي 8%
كما عملت على تحصين الفروع وامن الموظفين والزبائن من خلال اجراءات عدة وفي بعض الحالات تم اللجوء الى اقفال بعض الفروع في المناطق الساخنة حرصا على السلامة كما نجحت الادارة بتخفيض المصاريف من 1.96 مليار ليرة عام 2011 الى 1.85 مليار ليرة عام 2012 دون ان يكون ذلك على حساب الموظفين .
واشار الطرابلسي في كلمته أمام اجتماع الهيئة العامة للبنك إلى أن البنك اضطر الى تشكيل مؤونات كبيرة لتغطية الديون المتعثرة والتي زادت خلال عام 2012 بسبب الظروف الراهنة ولكن كان له أثر كبير على ربحية البنك إذ بلغت تلك المؤونات حوالي 1.709 مليار ليرة سورية خلال العام 2012 بينما بلغت حوالي 914 مليون خلال العام 2011 وبالتالي انخفضت الارباح الصافية من 275 مليون ليرة خلال العام 2011 الى خسائر تبلغ حوالي 905 مليون ليرة خلال العام 2012 .
من جهة أخرى، و بسبب صعوبة الوضع الأمني في عدد من المناطق، لجأ المصرف لإغلاق بعض الفروع حفاظاً على سلامة وأمن الموظفين والزبائن والموجودات، و أكد القائمون هنا على استعداد المصرف لإعادة فتح جميع الفروع المغلقة بعد تحسن الوضع الأمني. وأكد القائمون أيضاً على إيمانهم بالاقتصاد الوطني و بعزيمتهم بالاستمرار بالعمل لخدمة الزبائن بأفضل وجه.
يذكر بنك بيمو السعودي الفرنسي أول مصرف خاص يؤسس على الأراضي السورية، حيث باشر أعماله عام 2004، وتتجسد قوة المصرف التنافسية في فروعه الموزعة في البلاد وكذلك في شبكة المراسلات المالية ، هذا بالإضافة إلى الخدمات التي يقدمها بسوية عالية الجودة واحترافية عالمية بالاعتماد على أحدث الأنظمة والبرامج لضمان استمرارية العمل في كل الظروف.