أصبحت إيران صاحبة اكبر احتياطي للغاز وثالث اكبر احتياطي للنفط في العالم بعد تضاؤل مخزون الغاز الروسي الذي كان الاول في العالم .
فقد أظهر هذه الحقائق الاحصائيات الاخيرة التي نشرتها مؤسسة بريتش بتروليوم البريطانية بعد ان اعتمدت الاحصائيات الجديدة التي قدمتها ايران بعد اكتشافها عددا من حقول النفط والغاز في البلاد .
وقال مدير شركة التنقيب وكشف حقول النفط والغاز الايراني هرمز قلاوند "ان ايران اضحت صاحبة اكبر احتياطي للغاز وثالث اكبر احتياطي للنفط في العالم بعد الاكتشافات التي سجلتها خلال العام الماضي ".
وأكد أن الخبراء الايرانيين يتوقعون اكتشاف حقول نفطية اخرى تحتوي على خزين يقدر بـ ٤٥٠ مليون برميل نفط وحقول غازية يقدر احتياطيها بـ ١٢٥ مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي .
وقال مدير الاكتشاف لشركة النفط الوطنية هرمز قلاوند "إنه وبالرغم من اننا تأخرنا خلال العام الماضي في تحقيق ما كنا نطمح اليه للتنمية ورفع مستوى الانتاج وفق البرامج المحددة سلفا في مجال النفط والغاز إلا أننا تمكنا من تسجيل رقم قياسي في اكتشاف حقول النفط والغاز، بحيث اضيف الى احتياطياتنا من الثروة النفطية ١.٩ مليار برميل نفط وفيما اضيف الى حجم احتياطياتنا من الغاز ٣٨٨ مليار متر مكعب. ما حمل مؤسسة بريتش بتروليوم البريطانية واستنادا الى احصائيات منظمة الاوبك لتعلن عن تراجع حجم احتياطيات الغاز الروسي من ٤٤.٦ ترليون متر مكعب في العام ٢٠١١ الى ٣٢.٩ ترليون مترمكعب في نهاية العام ٢٠١٢فيما اصبح حجم خزين الغاز الايراني ٣٣.٦ ترليون متر مكعب في نهاية العام الماضي ."
وكانت مؤسسة بريتش بتروليوم البريطانية اصدرت تقريرا اكدت فيه ان مؤشر احتياطي النفطي لايران والعراق يؤكد ان البلدين لديهما مخزون هائل من النفط والغاز يحصن موقع ايران في الرتبة الثالثة فيما يحصن موقع العراق في الرتبة الرابعة عالميا بعد فنزويلا والسعودية