يؤدّي تعطّش السوق السورية للمحروقات بعد خروج أغلب حقول الإنتاج من الخدمة إلى ضرورة تلبية احتياجات سورية عبر الاستيراد.
صحيفة "الأخبار" اللبنانية أشارت أن سورية جاءت في رأس قائمة مستوردي المنتجات الصناعية اللبنانية خلال آذار الماضي. حيث استحوذت وحدها على ربع الصادرات تقريباً.
و وفقاً للصحيفة سجّلت الصادرات الصناعية اللبنانية إجمالاً خلال آذار 2013 نمواً بنسبة 13.5%. وشكّلت المنتجات المعدنية ـــ وضمنها المشتقات النفطية ــــ 21.5% من الإجمالي. واللافت أنّ سوريا وحدها استأثرت بـ98% من هذا الرقم، وهو وضع يعكس شحنات المحروقات، وتحديداً المازوت.
ووفقاً لوزارة الصناعة اللبنانية، فإنّ «الحجم الأكبر لصادرات المنتجات المعدنية إلى سوريا هو من مادّة المازوت».
وخلال شهر آذار توجه 187.5 مليون دولار من الصادرات الصناعية اللبنانية ــــ أي 58.8% من الإجمالي ــــ إلى البلدان العربية، تصدّرت سوريا لائحة تلك الدول باستيرادها من لبنان بقيمة 79.8 مليون دولار، أي ما يمثّل 25% من الإجمالي، تليها السعودية بنسبة 8.4% ثمّ الإمارات بنسبة 8.2%.