أكد مدير عام "الشركة العامة للمطاحن" أبو زيد كاتبة، وجود 11 سيارة محملة بمادة الطحين، محتجزة في الميناء بسبب الحمولة الزائدة، والتي تم السماح لها بالخروج بعد تعهد بعدم تكرار هذه الحالة حسب تعليمات "وزارة النقل".
ولفت وفق موقع "سيريانديز" الالكتروني، أن أهم المشكلات التي تواجه الشركة عدم توفر السيارات لنقل مادة الطحين بين المحافظات والمناطق، بالإضافة إلى تراخي بعض الجهات في هذا الأمر.
وقال كاتبة: "أن تحميل كميات أضافية في السيارات سببها قلة السيارات، والتكلفة العالية لأجور نقل الطحين وان الشركة توفر قرابة 25 ألف ليرة، ونضطر إلى الحمولة الزائدة لتخفيض التكلفة والحاجة إلى توريد الطحين".
وعن العقود الموقعة مع الجانب الإيراني أفاد كاتبة، أن عقد توريد 100 ألف طن قد وصل منه 75 ألف طن والباقي خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى جانب توقيع عقد توريد 57500 ألف طن، كما يوجد باخرة ستصل خلال أيام معدودة تحمل 7500 ألف طن و 50 ألف طن عن طريق البر أيضاً، وجميع ما ذكر عن طريق خط الائتمان الإيراني.
وأكد كاتبة أن الشركة بحاجة إلى 3 ملايين طن قمح سنوياً للطحين التمويني فقط، دون الطحين السياحي وحجم المخازن من الطحين أصبحت بكل تأكيد في تصاعد، وهي تسير نحو الأعلى.