علم موقع "B2B " من مصادر مطلعة أن شركة نستله سوريا قامت بوقف توزيع منتجاتها بشكل مباشر والتحويل العمل عن طريق اعتماد وكلاء وموزعين معتمدين لها في المحافظات والأسواق السورية.
و من المعروف أن منتجات نستلة منها ما كان ينتج محلياً كأكياس النيدو وعلب السيريلاك ، ومنها كان تقوم باستيراده من معاملها المنتشرة في الاسواق العربية والعاملية كحليب الكيكوز والنان وحلب النيدو بالعلب المعدنية.
ويشير المصدر أن بعد احتراق معمل نستله في ريف دمشق منذ أشهر ، وبسبب سوء الاوضاع الأمنية التي كانت المشكلة الرئيسية في عمليات التوزيع التي يقوم بها مندوبوا الشركة من خلال سياراتها الخاصة والمعروف من الجميع.
ونظراً لصعوبات النقل والتوزيع والتي كانت تعترض مندوبيها وسياراتها عند الحواجز الامنية بغية التفتيش لدواعي امنية وهوالشيئ الطبيعي قياساً على ما يجري .
فقد اتخذت الشركة قراراً بنقل توزيع منتجات الشركة إلى وكلاء وموزعين معتمدين بالمحافظات السورية بالوكالة اي " مستودعات خاصة " تأخذ وتستلم منها جميع منتجات الشركة على ان يتم التوزيع باسعار الشركة التي تحددها لهم بشكل يومي دون تحميل بضائع ودون تغيير بالاسعار او تمييز صيادلة على غيرهم من الصيادلة!!
الذين حصل أن ارتفاعات والفوضى التي نشهدها بالاسعار ماهي الا نتيجة لتلاعب هؤلاء المعتمدين والوكلاء بالاسعار والذين عمدو الى تحميل المنتجات اجور النقبل ووووو وفرضوا الاسعار التي يرغبون بها والتي تحقق لهم ارباح كبيرة دون الاخذ بعين الاعتبار اسم الشركة الاتفاقيات الموقعة مع الشركة.
والتي ترسم اكثر من اشارة استفهام حول كيف سوف تتصرف الشركة مع تلك الفروقات بالاسعار والتلاعب الحاصل مع الوكلاء والمعتمدين.. سؤال برسم إدارة الشركة؟
الذي حصل أن هؤلاء تلاعبوا بالأسعار وعملوا تحميل للبضائع وحالياً يتلاعبون بالأسعار وبالأخص أكياس النيدو التي يفترض أن يبيعها الصيدلي بسعر 845 ولكن أحد الموزعين اليوم يعرضها بسعر 950 لسعر للصيدلي وليس للعموم مع زيادات في أسعار النان والكيكوز والشركة رفضت الجواب من مكتبها مباشرة واجابت مندوبتهم بأن هذه الأسعار غير صحيحة!
للعلم معظم الصيادلة يجلبون الحليب كخذمة كونه في الحد الأدنى من الأرباح حوال 10 -12 % مقارنة بما يلحقه من تعب ومساحة وتجميد من الرأسمال، ومع اقتناص جزء من هذا الربح فنحن إما إلى فوضى تسعير الحليب أو إلى رفض الصيادلة للتعامل بهذه الشروط.