انتقد حاكم "مصرف سورية المركزي" أديب ميالة، الكلام الذي يشاع عن عدم وجود سياسة في إدارة سعر صرف الليرة، لافتا إلى أن المصرف يتبع إجراءات تتناسب مع الحالة الاقتصادية الحالية.
وأكد وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن تمويل المستوردات لا يتم بطريقة وهمية، وخاصة انه يتطلب وجود شهادة جمركية تتضمن حجم البضاعة وقيمتها، مشيرا إلى أن "المصرف المركزي" يمول المستوردات وحاجات المواطنين.
بالمقابل أشار رئيس "اتحاد غرف الصناعة" فارس الشهابي، إلى أهمية التدخل الايجابي والقوي للدولة من خلال محاسبة المحتكرين والمتاجرين بسعر صرف الليرة، واستيراد السلع الأساسية وتوزيعها والحد من ارتفاع الأسعار، وتعليق سياسة الانفتاح التجاري مؤقتا بما يتناسب مع الظروف الراهنة التي تتعرض لها سورية.
وبين أن الفعاليات الاقتصادية طلبت وضع سلم أولويات، لتمويل المستوردات بأسعار قطع مختلفة.
بدوره أشار رئيس "اتحاد غرف الزراعة" محمد الكشتو، إلى ضرورة خلق آلية للتواصل مع الجهات الحكومية أثناء اتخاذ القرارات الاقتصادية، موضحا أن الاجتماع بحث في إمكانية الحد من ارتفاع الأسعار ورفع القدرة الشرائية للمواطن في ظل الظروف التي تمر بها سورية.