وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتشديد الاجراءات الرقابية على الأسواق ولاسيما أسواق الهال وفرز عدد من العاملين في الدولة للعمل كمراقبي تموين بهدف مراقبة جميع الاسواق وضبط الأسعار ومعاقبة المخالفين.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور الحلقي اليوم الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء حيث شدد على ضرورة مضاعفة الجهود في القطاعين الخدمي والاقتصادي من أجل تحسين الواقع المعيشي للمواطنين لافتا إلى ضرورة ايصال المساعدات الاغاثية لمستحقيها بإشراف ومتابعة دقيقة من قبل الجهات المعنية على ارض الواقع مباشرة.
وجدد رئيس مجلس الوزراء التأكيد خلال الجلسة على أن قوة اقتصادنا الوطني المبني على أسس منهجية منذ عشرات السنين وتماسكه والإجراءات المدروسة التي اتخذتها الحكومة أفشلت الحرب الاقتصادية الكونية الشاملة التي شنتها العديد من الدول العربية والغربية واشخاص من داخل الوطن وخارجه بغية النيل من اقتصادنا الوطني والليرة السورية وذلك بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها جيشنا الباسل في ملاحقته للمجموعات الإرهابية المسلحة.
وأشار الحلقي إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة وتفهم المواطنين والتجار لطبيعة الحرب الاعلامية الاقتصادية المترافقة بنشر الشائعات الكاذبة حول واقع الليرة السورية التي لجأ إليها أعداء سورية أسهمت في تعزيز ثقة المواطنين باقتصادنا الوطني وأفشلت جميع المحاولات الرامية إلى زعزعة ثقة المواطن والفعاليات الاقتصادية والتجارية والمتابعين للشان الاقتصادي بالاجراءات الاقتصادية الحكومية والواقع الاقتصادي.
من جهته لفت نائب رئيس مجلس الوزراء للشوءون الاقتصادية وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور قدري جميل إلى وصول شحنات كبيرة من مادة الطحين الايراني إلى سورية واعادة تشغيل بعض المطاحن المتوقفة ما أدى إلى إزالة الاختناقات على الأفران وبشكل تدريجي موضحا أن استلام محصول القمح من المواطنين لا يزال مستمرا حيث بلغت الكمية المستلمة إلى الآن نحو /580/ ألف طن إضافة إلى تسليم قيم المحاصيل إلى الفلاحين مباشرة.
وقدم النائب الاقتصادي عرضا لآليات ضبط الأسعار في الأسواق قريبا والمباشرة بفرز عدد من العاملين في الدولة للعمل كمراقبين تموينيين من اجل مراقبة وضبط الأسعار في الأسواق ومحاسبة ومعاقبة المتلاعبين.
ولفت مجلس الوزراء إلى المرسوم الأخير القاضي بزيادة الرواتب والأجور للعاملين في الدولة والمتقاعدين الذي يلامس حياة المواطن المعيشية ما يدل على قوة ومنعة الاقتصاد الوطني منوها بصدور نتائج التعليم الاساسي ونسب النجاح التي فاقت الـ/75/ بالمئة كدليل جديد على ارادة الشعب والدولة في الاستمرار في عملية البناء والتعليم والتنمية المستدامة معبرا عن ارتياحه لتحضيرات وزارة التعليم العالي لتنفيذ امتحانات الفصل الثاني الجامعية.